بمشاركة 30 من رؤساء الاتحادات والمسؤولين الرياضيين وأكاديميين وإعلاميين.. ناقشت ورشة عمل تقييم المشاركات الخارجية للفرق والمنتخبات الاولمبية صباح امس جمله من الاوراق والطروحات تناولت النتائج التى تتمخض عنها المشاركات اليمنية وطرق الاعداد واسباب الاخفاقات التى تلازم العديد منها والظروف ذات العلاقة بالتهئية الرياضية والنفسية والبدنية وفتراتها والامكانيات الرياضية التي لا تتوفر بالشكل والقدر المطلوب لتكون هناك مشاركات وحضور يمني يعكس قدرات وامكانيات شبابنا واخطاء الاتحادات الرياضية في الاختيار غير المناسب للاعبين في الاوزان والاعمار والمسافات وخبرات القائمين على الاتحادات من غير المتخصصين او القريبين من الرياضة وضرورة اعادة النظر في قادم المشاركات على ضوءما هو متوفر والاخذ بجدية بالاسباب والمسببات واهمية ان تكون هناك علاقة شراكة جادة بين الوزارة واللجنة الاولمبية من منطلق مصلحة الرياضة اليمنية ووفق النظم واللوائح الدولية المنطمة لهذة العلاقة التكامليه. وشهدت الورشة مداخلات عده من قبل محمد الاهجري امين عام اللجنة الاولمبية ونعمان شاهر رئيس الاتحاد العام للجودو وموفق منصر رئيس الاتحاد العام للتايكوندو وصبري عبد المولى رئيس اتحاد الشطرنج وعبدالكريم العذري عضو مجلس ادارة اللجنة الاولمبية صبت جميعها في اتجاة الهم الرياضي والبحث عن حلول لمشاركات يمنية تخطو بها الى الامام خاصة وان امامنا استحقاقان عالميان قادمان هما دورة الالعاب الاسيوية عام 2018م في جاكرتا والالعاب الاولمبية الصيفية في ريودي جانيرو بالتنسيق بين اللجنة الاولمبية والاتحادات الرياضية على ضوء برامج المشاركات الخارجية القادمة لكل منهم والاعتماد في عملية اعداد على كوادر تدريبية وفنية متخصصة محلية وعربية واجنبية وبالطرق الحديثه التى تتبع في اعداد اللاعبين والمنتخبات.