أعلنت قيادة وقواعد المؤتمر الشعبي العام في محافظة عدن وجامعة عدن تمسكها بالشرعية الدستورية التي يمثلها الرئيس/ عبدربه منصورهادي رئيس الجمهورية.. وقال بيان صادر عن قواعد وقيادة المؤتمر الشعبي العام بمحافظة عدن والجامعة, إنهم يعلنون تمسكهم بحق الرئيس الدستوري بانتخابات 21 فبراير 2012م واحترام إرادة الرئيس للحرية ورغبته في السير نحو المستقبل الآمن والمزدهر للبلاد .. وأشارت إلى أن الانقلابين الحوثيين يعرفون أكثر من غيرهم أن مشرعهم لاختطاف الدولة والسيطرة عليها بالقوة المسلحة وإجبار باقي الاحزاب والتنظيمات المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني على قبول سلطة الأمر الواقع قد تعرضت لضربة قاسمة بعد وصول الرئيس هادي إلى عدن ومباشرة وممارسة مهامه الدستورية فيها, معتبرين الالتفاف الجماهيري في الداخل والدعم الإقليمي للرئيس هادي شكل مفاجأة غير سابقة ليس للحوثي فقط بل لحلفاؤه بالداخل والخارج.. ودعت قواعد وقيادة حزب المؤتمر, دعت الجميع إلى مزيد من اليقظة وتوحيد الصف للتصدي لمحاولات الإضرار بالنسيج الاجتماعي للشعب اليمني شمالا وجنوبا حسب تعبيرها.. واتهمت بعض الأحزاب السياسية, بينهما ممثلو حزب المؤتمر الشعبي العام بأنهم لعبوا دورا سلبيا في غاية الخطورة من خلال تبنيهم مواقف مخلجلة وانتهازية أثناء جلسات الحوار والتماهي مع التحديات السياسية والأمنية المتكررة التي ارتكبتها الحركة الحوثية وتعمد خذلان مؤسسة الرئاسة, بحجة سعيها لاعادة العملية السياسية إلى مسارها الصحيح ومرجعيتها الأساس والمتمثلة في المبادرة الخليجية, معبرين عن استهجانهم لذلك. وحمل البيان, الأمانة العامة للشعبي العام المسؤولية السياسية والاخلاقية ومايترتب عليه من تبعات تضر بوحدة الحزب ومصداقيته أمام جماهير الشعب اليمني النصر ، معلنين وقوفهم مع شرعية الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية, النائب الأول للمؤتمر الشعبي العام, والأمين العام.