اغتالت مليشيات الحوثي وصالح ظهر أمس الاثنين نجل الشيخ القبلي البارز علي مسعد بدير بمدينة يريم بمحافظة ب. مصادر محلية أفادت بأن مليشيات الحوثي وصالح اغتالت الشاب محمد علي مسعد بدير بوابل من الرصاص أمام منزله القريب من مبنى المجلس المحلي لمديرية يريم والذي تسيطر عليه مليشيات الحوثي وصالح. وقالت المصادر بأن مسلحين من جماعة الحوثي وصالح صبوا على بدير وابل من الرصاص واردوه قتيلا. مصادر طبية أفادت بأن بدير تلقى قرابة ثلاثين طلقة نارية توزعت على أنحاء جسده. وحملت أسرة الشيخ على بدير مليشيات الحوثي وصالح مسؤولية التخطيط وتنفيذ جريمة الاغتيال بحق الشاب محمد على بدير والذي كان يقيم في احدى دول الجوار مغتربا منذ سنوات ولم يمضي على عودته الى أرض الوطن سوى أسبوع واحد. يذكر أن مليشيات الحوثي وصالح الانقلابية فجرت منتصف اكتوبر من العام2014م منزل ومستوصف طبي للشيخ على مسعد بدير أثناء اجتياحها وعدوانها على محافظة إب وقتلت الطفل أسامة بدير بعبوة ناسفة وقامت بتفخيخ جثته في مشهد هز وجدان اليمنيين. ويعد الشيخ على مسعد بدير- أحد أبرز مشايخ القبائل المناهضين لمليشيا الحوثي وصالح الانقلابية ويحظى بنفوذ وتأثير واسع على مستوى مديرية يريم ومديرية القفر- التي ينتمي لها الشيخ بدير. وشهدت محافظة إب سلسلة من الاغتيالات السياسية والتي استهدفت العديد من المدنيين والسياسيين ومعارضين لجماعة الحوثي وصالح كان آخرها اغتيال رئيس إصلاح مديرية حبيش محمد الشامي ونجله يوسف يوم الخميس الماضي وقبلها الشيخ مجيب مرزح أحد وجهاء مديرية جبلة في يناير الماضي. وتعيش محافظة إب فلتاناً أمنياً غير مسبوق منذ سيطرة مليشيات الحوثي وصالح على المحافظة في منتصف أكتوبر 2014م وزادت عمليات القتل ومعدلات الجريمة وأعمال السطو والنهب والسرقات.