أفادت مصادر ميدانية بسقوط العشرات من مسلحي الحوثي وقوات المخلوع، بين قتيل وجريح، في مواجهات واشتباكات شهدتها مديرية حرض الحدودية شمال حجة غربي اليمن. وقالت المصادر ل«أخبار اليوم» إن العشرات من مسلحي الحوثي والمخلوع قتلوا في مواجهات مع قوات الجيش الوطني والمقاومة، في مناطق جنوب مدينة حرض الحدودية، يوم أمس الاثنين. وأضافت المصادر إن مسلحين حوثيين وجنود من قوات المخلوع، حاولوا التسلل إلى موقع يسيطر عليها الجيش الوطني والمقاومة في منطقة «السائلة» غربي المديرية، واشتبك المتسللون مع قوات الجيش، ما أسفر عن مقتل عدد من الحوثيين وجرح آخرين، كما جرح أفراد من قوات الجيش جراح اثنان منهم خطيرة. وأشارت المصادر إلى قصف قوات الجيش الوطني والمقاومة بسلاح المدفعية والهاون لمواقع مليشيا الحوثي والمخلوع جنوب وغرب المديرية. وحصلت «أخبار اليوم» على مشاهد فيديو تظهر عشرات الجثث التابعة للحوثيين وقوات المخلوع والمتناثرة على الطريق الدولي الواصل بين حرض ومديرية ميدي. وقال مصدر في المقاومة أن أكثر 15 جثة لمسلحين حوثيين وتابعين للمخلوع، متناثرة بالقرب من مثلث ميدي بحرض. وأوضح المصدر في تصريح ل«أخبار اليوم» أن تلك الجثث تعود للحوثيين الذين سقطوا في مواجهات يوم أمس الأول، مع قوت الجيش الوطني والمقاومة على طريق حرض ميدي. في غضون ذلك واصلت الفرق الهندسية المتخصصة بنزع الألغام والمتفجرات في مديرية ميدي الساحلية، شمال حجة، عمليات نزع الألغام وتطهير الطرقات من مخلفات الحوثيين وقوات المخلوع. وقال مصدر ميداني إن فرق نزع الألغام أبطلت خلال اليومين الماضيين، مائتي لغم أرضي وقنبلة مؤقتة، في مزارع شمال المدينة . وأشار المصدر إلى عثور الفرق الهندسية على صواريخ مضادة للطيران مدفونة مع ألغام أرضية وقنابل في أحد شوارع المدينة التي حررها الجيش مطلع الشهر الجاري. وأوضح المصدر لمراسل «أخبار اليوم» أن الحوثيون قاموا بدفن صواريخ ومتفجرات مع الألغام وذلك بهدف إلحاق خسائر كبيرة قوات الجيش الوطني والمقاومة، حيث من الممكن أن يتسبب انفجار لغم مضاد للأفراد في أحداث انفجار عنيف، بسبب الصواريخ والقنابل الموضوعة جوار اللغم، مما يجعل تأثير الانفجار يمتد على مساحة 50 متراً من المركز.