أغلق عدد من أفراد المقاومة المرابطة في حراسة شركة مصفاة عدن صباح يوم أمس الثلاثاء، البوابات الرئيسية للمصفاة ومنعوا الموظفين من الدخول لأداء عملهم مطالبين بتوظيفهم ضمن قوة الحراسة الخاصة بالمصفاة. وقال مصدر في مصافي عدن إن عدد من حراسة مصفاة عدن من المقاومة وتحديدا حراسة ميناء الزيت قاموا بإغلاق البوابات الرئيسية ومنعوا الموظفين من الدخول مطالبين بتوظيفهم. وقال ٲحد الحراسة الٲمنية في "الدكة"، ميناء الزيت، إن هناك وعود من سابق لم تنفذها إدارة المصفاة، منوهاً بٲنهم علموا بٲن المصفاة قامت بتوظيف جزء من الحراسة من زملائهم في المقاومة الذين قاموا بحراسة المصفاة من بداية الحرب ولم تقم بتوظيف الحراسات بميناء الزيت مما أدى الى قيامهم بإغلاق بوابات المصفاة الرئيسية ومنع الموظفين من دخول المصفاة يوم أمس الثلاثاء. وأشار إلى أن مدير المصفاة محمد العناني كان قد وعدهم بصرف مبلغ 30 ألف شهرياً لكل حارس وكذا توظيفهم، مضيفاً: مرت 3 أشهر على هذا الوعود ولم يتحقق شيء حد قولهم. مصادر مطلعة أكدت للصحيفة أن بعض من قاموا بإغلاق بوابات المصفاة هم من الأشخاص الذين قاموا بحماية شركة مصفاة عدن وميناء الزيت التابع لها خلال مدة الحرب. وتسببت عملية الإغلاق بتوقف عمل المصفاة إثر عدم تمكن الموظفين من الدخول. من جانبها أصدرت مصفاة عدن بيانا دانت فيه قيام مسلحين بإغلاق جميع بوابات المصفاة مطالبة الجهات المختصة بالتدخل لحل هذه المشكلة. وجاء في بيان صادر عن المكتب الإعلامي للمصفاة -حصلت "أخبار اليوم" نسخة منه- إنه في الساعة السابعة والنصف من صباح يوم الثلاثاء قامت مجاميع مسلحة بإغلاق جميع بوابات شركة مصافي عدن وميناء الزيت التابع لها وفرض حراسات مسلحة عليها ومنع الموظفين بالقوة من الدخول ومزاولة أعمالهم وذلك بحجة المطالبة بالتوظيف في المصفاة. وأوضحت في البيان"أن هذه المطالب تم وضع حلول لها من سابق تحت إشراف الأخ هاني اليزيدي مدير عام مديرية البريقة وبموافقة اللواء عيدروس الزبيدي محافظ محافظة عدن وكل الجهات المختصة في المحافظة وتم الشروع في تنفيذها من قبل المصفاة. ودان بيان المصفاة هذا العمل الذي سيؤدي إلى توقف أعمال المصفاة بشكل كامل وبالتالي توقف تموين السوق بالمشتقات النفطية في محافظة عدن والمحافظات المجاورة مما ينذر بنتائج كارثية على الجميع، وقال البيان: إن المصفاة تطالب الجهات المختصة في المحافظة والحكومة للقيام بواجبها والتدخل العاجل ووضع الحلول والمعالجات السريعة وبما يمكن الموظفين والعمال من العودة لمزاولة أعمالهم وعدم توقف المصفاة خدمة للصالح العام.