تواصل مليشيات الحوثي وصالح انتهاكاتها بحق المواطنين القاطنين في إطار سيطرتها والواقعين في مناطق التماس في مناطق مريس والعود التابعتين لمديرية قعطبة في محافظة الضالع جنوباليمن. وارتكبت مليشيات الحوثي وصالح انتهاكات مروعة خلال شهر أغسطس الماضي من العام الجاري بحق هؤلاء المواطنين. وقال الصحفي احمد الضحياني- منسق مؤسسة وثاق في محافظة الضالع- إن مليشيات الحوثي وصالح ارتكبت أكثر من (571) انتهاكاً بحق الموطنين العزل في مدينة دمت ومناطق مريس والعود تعددت بين القتل والجرح والقصف العشوائي على المنازل ومحاصرة القرى الاختطاف والقيام بالتعذيب واستهداف الطرقات. وأكد الضحياني أن مؤسسة وثاق رصدت خلال شهر أغسطس (4) حالات قتل و(19)حالة جرح بينها (9) أطفال قامت بها مليشيات الحوثي وصالح في مناطق التماس بمريس والعود. وأكد "أن مليشيات الحوثي اختطفت (11) شخصاَ خلال أغسطس. وكشف أن المؤسسة رصدت تضرر(24)منزلا 17منزلا منها في قرية رمة غرب مريس..فيما دمرت المليشيات 3سيارات تابعة للمواطنين. وقال "إن (510) من الانتهاكات توزعت بين القصف العشوائي على القرى والنزوح". وأوضح الضحياني أن القرى الواقعة شمال وغرب مريس في (يعيس والقهرة والقدمة وسون والرحبة) يعيش سكانها بين جحيمين، جحيم القصف العشوائي والقنص وجحيم الحصار الخانق من قبل مسلحي الحوثي وصالح حيث تتعرض هذه القرى يومياً للقنص الممنهج والقصف العشوائي بمختلف الأسلحة. وأكد أن قريتي رمة وعدنة الشامي تعيش حصارا خانقا ومشددا تفرضه مليشيات الحوثي وصالح على سكان القرية منذ ما يزيد عن تسعة أشهر ويمنعون الدخول والخروج من وإلى القرى ويمنعون إسعاف المرضى وإدخال الغذاء". وأمام هذا الوضع الإنساني المحزن الذي يعيشه سكان قريتي رمه وعدنة الشامي بسبب الحصار الجائر المفروض عليهم والعدوان الظالم بالقصف العشوائي الذي تتعرض له القريتين وطرقاتها يومياً من قبل مسلحي الحوثي وصالح فتقطعت بهم السبل ونفذ عنهم الغذاء والدواء والاحتياجات الضرورية للبقاء لجئ السكان إسعاف مرضاهم وتهريب ما يسد جوعهم من الغذاء والاحتياجات الضرورية كالغاز والدواء على ظهر الحمير خلسة أو في جنح الظلام .