عقدت محكمة شرق إب جلستها الخاصة بقضية تعذيب بعض نزلاء السجن المركزي بإب وذلك برئاسة القاضي مختار القاسمي رئيس المحكمة وحضور عضو النيابة الصبري وموظفي السجن المتهمين بتعذيب السجناء ، وعدد من السجناء الذين تم إحضارهم للجلسة وبعد تأكد رئاسة الجلسة من وجود كافة المتهمين الذين تعذر حضور بعضهم في الجلسةالسابقة وعند سؤال القاضي للسجناء وهم نبيل صالح أحمد الشرعبي ومحمد هزاع صالح سيف وعبدالله هزاع صالح سيف عن ما ورد في محاضر النيابة من أقوالهم أنهم تعرضوا للضرب من قبل بعض الموظفين العاملين في السجن نفى السجناء ما أوردته النيابة وقالوا أنه لم يسبق أن تعرضوا لأي أذى من قبل عمال وموظفي وجنود السجن المركزي مؤكدين في نفس الوقت أنهم لم يتقدموا بأي شكوى أو اتهام لأي موظف أو عامل في السجن وعند سؤال النيابة هل أنتم متنازلين عن الدعوى قالوا نحن لم نتقدم بأي دعوى ضد هؤلاء أمام النيابة أو المحكمة حتى نتنازل عنها بعد ذلك قررت رئاسة الجلسة تأجيلها إلى تاريخ "13" من الشهر الجاري وألزمت بإحضار السجينين عبدالملك الجعشني وعبدالرحمن سعيد ، من جانبهم أعتبر موظفو السجن المتهمين أن القضية مفبركة من قبل بعض المحامين وأحد السجناء السيئين وسبق وأن أكد تقرير الطبيب الشرعي بعدم تعرض السجناء الذين وردت أسمائهم في الشكوى لأي تعذيب.