سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تظاهرة بدار سعد تطالب القصاص من قتلة القيادي في المقاومة "حمادة" "أخبار اليوم" تنشر تفاصيل الجريمة البشعة بحق "مدير الإمداد والتموين في معسكر الإشارة"..
نفذ عدد من المواطنين الغاضبين- ظهر أمس الجمعة- مظاهرة حاشدة في مديرية دار سعد بمحافظة عدن جنوبي اليمن، حيث تظاهر عدد من المواطنين بمديرية دار سعد عقب أداء صلاة الجمعة، مطالبين بالقصاص من قتلة "حمادة إبراهيم"- أحد أفراد المقاومة الشعبية بالمديرية-. بعد أن تم إلقاء القبض على أحد الجناة. وقتل حمادة إبراهيم على يد مسلحين في وقت متأخر من مساء يوم الأربعاء بالقرب من كلية المجتمع بدار سعد. وقال مصدر أمني ل "أخبار اليوم" إن جريمة القتل تمت بعد أن قام أحد الجناة بالاتصال بحمادة إبراهيم واستدراجه إلى سوق دار سعد. وذكر المصدر أنه أثناء حضور المجني عليه إلى موقع اللقاء تم الاشتباك بالأيدي مع الجناة بعد مشادة كلامية وباشر أحد القتلة بطعن المجني عليه إلا أن المجني عليه أخرج سلاحه للدفاع عن نفسه بينما التف عليه الجناة الآخرون وانهالوا عليه بالطعن والضرب حتى أطلق حمادة إبراهيم إحدى الرصاصات من سلاحه وأصاب بها قدمه، منوهاً إلى أن الجناة قاموا بعد ذلك بأخذ حمادة إبراهيم وهو لا يزال على قيد الحياة على متن "الباص" الذي قدم به القتيل وألقوا بجثته بالقرب منزله جوار بريد دار سعد بعد أن أطلقوا عليه الرصاص وأردوه قتيلاً، وقاموا بعد ذلك بقيادة الباص وتركه بالقرب من مسجد شيخان غربي دار سعد. وأوضح المصدر العلاقة التي تربط الجناة بالمجني حمادة إبراهيم والذي يعمل مدير الإمداد والتموين في معسكر الإشارة، أن الجناة قد استأجروا في وقت سابق لوكندة في وسط دار سعد من قبل حمادة إبراهيم وأن التواصل فيما بينهم طبيعي حسب علاقة المؤجر والمستأجر. كما أوضح المصدر أن المخطط الرئيس لهذه الجريمة لا يزال هارباً وهو أحد أصدقاء المجني عليه بينما ألقت قوة من المقاومة تتبع القياديين محمد البوكري وأمجد خالد، على ثلاثة من الجناة. وبيّن المصدر أن دوافع تلك الجريمة لا تزال غامضة، حيث لا يمكن الوصول إليها إلاّ بإلقاء القبض على المخطط الرئيس لهذه الجريمة البشعة. هذا وقد شيعت جموع غفيرة صباح أمس الجمعة جثمان القيادي "حمادة" إلى مقبرة "داوود" الواقعة شمال شرق دار سعد، حيث ووري جثمانه هناك.