سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
. لقاء مدير النفط بعدن مع اللجنة والنقابة ينتهي بإنهاء الإضراب ورفع المطالب للرئيس وسط أنباء عن توظيف خلافات اللجنة العمالية مع نقابة العمال من شخصيات نافذة لإفشال إدارة النفط الجديدة.
التقى أمس الاثنين مدير عام شركة النفط الأستاذ/ ناصر مانع حدور، باللجنة العمالية لشركة مصافي عدن وذلك بناءً على توجيهات رئيس الجمهورية/ عبدربه منصور هادي، لحل إشكالية الإضراب الذي فرضته اللجنة العمالية منذ ثلاثة أيام. وفي اللقاء- الذي ترأسه مدير الشركة وحضره ممثلون عن نقابة موظفي وعمال شركة مصافي عدن، وممثلون عن اللجنة العمالية، عمر بجلة مدير المنشآت وشخص آخر في اللقاء تم مناقشة الأسباب التي أدت إلى الإضراب. وخرج الاجتماع بمحضر، تحصلت " أخبار اليوم" على نسخة منه وتضمن أربع نقاط رئيسية وهي ضرورة معالجة مشكلة المرتبات المتأخرة، وضمان صرف الراتب شهرياً بانتظام، ومعالجة مستحقات الضمان الاجتماعي للعمال والمتقاعدين، وترميم وتحديث محطة الكهرباء الخاصة بالمصفاة، وتوفير الخام من أجل تشغيل المصفاة، على أن يتم رفع هذه المطالب إلى رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء لاتخاذ قرار فيها. وبحسب المحضر، فقد التزمت اللجنة العمالية برفع الإضراب وضخ خمسة آلاف طن متري من مادة الديزل خاصة للمرافق الخدمية من محطات الكهرباء والمياه والمنشآت الصحية. وفي سياق متصل ذكرت مصادر مطلعة أن ثمة صراعاً وخلافات حادة بين اللجنة العمالية ونقابة العمال وأن هذه الخلافات توظفها شخصيات نافذة في المحافظة لتصفية حساباتها مع مسؤولين في شركة النفط بهدف إفشال الإدارة الجديدة لشركة النفط.