قال محافظ عدن اللواء/ عيدروس الزُبيدي، إن المخلوع علي عبدالله عمل- خلال السنوات الماضية وبما لديه من أموال منهوبة من ثروات مقدرات الجنوب والشمال- على إذكاء الصراعات المناطقية المقيتة بهدف السيطرة على الحكم مدى الحياة. جاء ذلك في كلمته التي ألقاها باحتفالية ذكرى التصالح والتسامح التي نظمتها السلطة المحلية بعدن وشعراء الثورة الجنوبية تحت شعار "معاً نحن والتحالف من أجل جنوب جديد يعزز أمن واستقرار المنطقة". وأكد محافظ عدن" إننا وتحت قيادة الرئيس/ عبدربه منصور هادي والتحالف العربي والأشقاء في دول الخليج وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، أهدافنا واحدة ومشتركة وكبيرة وفي مقدمتها هزيمة المشروع الانقلابي الطائفي التآمري الإيراني الذي يسعى للسيطرة على عدن عبر المليشيات الفارسية الانقلابية. وأضاف: إنها لسعادة بالغة أن نلتقي اليوم تحت أنبل شعار عنوانه "التصالح والتسامح" وذلك من أجل مواصلة العمل للمقاومة الذي لم يتوقف منذ عام 94 ضد النظام الذي وصفه بالغير صالح والمحتل للجنوب، وما عززه أبناء الجنوب من نضال مستمر بالمبادرة التاريخية في العام 2006 م الذي انطلق من جمعية ردفان بالمنصورة وحتى اللحظة ونحن ندخل عام جديد لمواصلة الجهود الرامية لاستكمال مسيرة شعبنا الصامد المتمثل باستعادة الدولة. وأشار محافظ عدن بقوله: لقد أصبح التصالح اليوم هو الرباط الصادق والميثاق الذي تعاهد الناس عليه في عدنوالجنوب أن يكون حصنهم الحصين لمواجهة التحديات والمؤامرات وإفشال المشروع الفارسي واستكمال بناء مؤسسات الدولة، مضيفاً: إننا اليوم ندخل عاماً جديداً وفي متغيرات كبيرة للتصالح والتسامح الذي ألهم الجميع وبمقدمتهم الشعراء لنشكل صفاً واحداً لمواجهة كل التحديات كغيرنا من الشعوب الباحثة عن الحرية والكرامة. معبراً عن شكره وتقدير لدول التحالف وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية والإمارات العربية اللذين كان لهم الفضل بعد الله سبحانه وتعالى في ردع المشروع الإيراني وحماية الشعب من مليشيات الحوثي وقوات المخلوع الانقلابية.