أبدت مصادر طبية بمحافظة تعز مخاوفها من ارتفاع شهداء المجزرة التي ارتكبتها مليشيات الحوثي وصالح- مساء الاثنين- بإطلاق صاروخ باليستي على إحدى قرى المحافظة. وكان 10 شهداء سقطوا من 3 أسر في قرية "المويجر" التي تطل على مركز مقبنة، جراء صاروخ المليشيات فيما لا زال 14 آخرين في حالات حرجة. وقالت المصادر الطبية "إن المخاوف من ارتفاع عدد الضحايا جراء عدم توفر الإسعافات والعلاجات وشحة المستلزمات الطبية التي تعاني منها المستشفيات بسبب حصار المليشيات الانقلابية مما يؤدي إلى صعوبة إنقاذ الحالات الحرجة". وتعد هذه الجريمة مؤشرا خطيرا على تصاعد جنون المليشيات بعد هزائمها المتواصلة في تعز، وتحاول المليشيات نقل المعركة من المدينة إلى الأرياف والمديريات البعيدة. وكانت مصادر محلية قالت إن الصاروخ تم إطلاقه من "معسكر الغازية" الواقع في حدود شمير وحيس، الذي تتمركز فيه مليشيا الحوثي والمخلوع علي صالح الانقلابية وسقط على ثلاثة منازل للمواطنين "محافظ حفيظ، وشباط حفيظ، وعبدالوهاب ناصر"، ما أدى إلى تدميرها بالكامل على ساكنيها", وأحدث دماراً هائلاً في ممتلكات المواطنين, مشيرة إلى أن انتشال الجثث من تحت الأنقاض لا يزال مستمراً. المصادر المحلية أكدت أن مليشيات الحوثي وصالح داهمت عدة منازل في قرية المويجر في شمير، وأجبرت المواطنين على الإدلاء بتصريحات لوسائل إعلامها بأن طيران التحالف العربي هو من استهدف منازلهم، لإخفاء جريمتهم بعد استهداف منازل المواطنين بصواريخ باليستية.