بدأ في القاهرة، صباح أمس السبت، الاجتماع العاشر لوزراء خارجية دول الجوار الليبي، لبحث الأزمة في هذا البلد. وقال سامح شكري وزير خارجية مصر، في كلمته الافتتاحية للاجتماع الذي بثته على الهواء مباشرة قنوات فضائية مختلفة، إنه “لا مكان للحل العسكري في ليبيا”. وأشار إلى وجود “اتفاق على اتفاقية الصخيرات كأساس للحل، وإيجاد تفاهمات على أي شيء مختلف حوله”. وأضاف :”دول جوار ليبيا متفقة علي وحدة الدولة الليبية وتمكينها من ممارسة سيادتها كاملة على أراضيها، وكلي ثقة أن اجتماعنا سيمثل نقطة هامة للخروج بتسوية واقعية للأزمة الليبية”. وأكد أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط في كلمته على حرص الجامعة على إتمام الحل السياسي في الأزمة الليبية، وهو ما أكده عبدالقادر مساهل وزير الشئون المغاربية والأفريقية والعربية الجزائري، أيضاً، مقترحاً أن تستضيف الجزائر الاجتماع القادم لمجموعة دول جوار ليبيا.