تلقت آمال إشبيلية في التتويج بلقب دوري الدرجة الأولى الاسباني لكرة القدم لأول مرة منذ عام 1946 ضربة قوية بتعادله سلبيا على ملعبه مع فياريال، بعدما أهدر لاعبه سمير نصري ركلة جزاء في الشوط الثاني أمس الأحد، وظل إشبيلية في المركز الثالث برصيد 43 نقطة، متأخرا بفارق نقطتين خلف برشلونة التي فاز 3-0 على أتليتيك بيلباو مساء السبت، وثلاث نقاط عن ريال مدريد المتصدر الذي يملك مباراتين مؤجلتين بعد تأجيل مباراته أمام سيلتا فيغو. وتصدى سيرجيو أسينخو حارس فياريال لركلة نصري في الدقيقة 49 بعد عرقلة ماريو جاسبار لفيتولو لاعب إشبيلية داخل منطقة الجزاء، وألغى الحكم فيما بعد هدفا لإشبيلية سجله وسام بن يدر بداعي التسلل، وتألق أسينخو حارس فياريال خلال المباراة، وأنقذ مرماه من ثلاث فرص خطيرة بخلاف ركلة الجزاء التي سددها نصري، وتصدى حارس فياريال لضربة رأس من فيسنتي إيبورا من مدى قريب قبل النهاية. ووصف الأرجنتيني خورخي سامبولي مدرب إشبيلية تعادله السلبي أمام ضيفه فياريال ب"المحبط" لخسارة نقطتين، مشيرا إلى أن لاعبيه قدموا أداء جيدا استحقوا عنه "النقاط الثلاث"، وقال سامباولي في قاعة المؤتمرات الصحفية بملعب رامون سانشيز بيزخوان، إنه يرى أن لاعبيه سيطروا على مجريات المباراة على مدار التسعين دقيقة، ولكنهم لم يتمكنوا من انتزاع الفرص أمام خصم لعب بشكل دفاعي، وقال المدرب: "علينا التفكير في المباراة المقبلة (على ملعب لاس بالماس)، ولكن هذا ما أردنا تجنبه وسعينا لاستعادة المسار الذي فقدناه يوم الأحد الماضي"، بالهزيمة على ملعب إسبانيول (3-1). ومع ذلك أبدى المدير الفني الأرجنتيني سعادته بأداء فريقه، واعتبر أنه استحق نتيجة أخرى غير التعادل.