اقتحمت مليشيا الحوثي وصالح الإنقلابية مجمع النيابات العامة بمحافظة إب واختطفت محامياً. مصادر محلية أفادت بأن مسلحين يرتدون زي الأمن المركزي سابقا كانوا على متن اثنين من الأطقم التابعة للمليشيات، اقتحموا مجمع النيابات واختطفوا المحامي طه عبدالرقيب الشعيبي من مقر عمله واقتادوه لجهة مجهولة. وقالت مصادر حقوقية بأن المحامي الشعيبي نقل إلى سجن البحث الجنائي غرب مدينة إب وبأن مدير البحث الجنائي العقيد محمود الأسد ومدير أمن إب محمد عبدالجليل الشامي وقائد الأمن المركزي بإب أحمد الجمرة وكل تلك القيادات عينتها مليشيا الانقلاب للتنكيل بالمواطنين وممارسة الجرائم والانتهاكات بشكل يومي. وفي الخامس من نوفمبر الماضي قتلت المليشيا الإنقلابية شقيق المختطف الشعيبي الطفل/ مالك عبدالرقيب الشعيبي أثناء تبادل إطلاق النار بين جنود من الأمن المركزي التابعين للقيادي بمليشيا الانقلاب أحمد الجمرة وبين مسلحين حوثيين قرب منزلهم في مثلث المواصلات جنوب مدينة إب واقتحمت المنزل آنذاك بعد تعرضه لوابل من الرصاص وترويع الأطفال والنساء، وخطفت شقيقا آخر للمحامي يدعى مجاهد الشعيبي . وبعد مقتل الطفل الشعيبي نصبت المليشيا الإنقلابية وعدد من مسلحيها والذين قدموا من محافظة ذمار عددا من النقاط المسلحة بالطرق المؤدية إلى بلاد الشعيبي بمديرية السبرة جنوب شرق محافظة إب وخطفت حينها العشرات من أسرة بيت الشعيبي بعد مطالباتهم بضبط المتهمين بقتل الطفل مالك الشعيبي. ولا يزال المختطفون من أسرة بيت الشعيبي في سجون المليشيا منذ أكثر من ثلاثة أشهر ولا يعرف مصيرهم بعضهم حتى اللحظة. وحملت أسرة بيت الشعيبي مدير أمن إب محمد عبدالجليل الشامي والمعين من قبل الإنقلابيين ومحافظ الحوثيين بالمحافظة عبدالواحد صلاح وقائد الأمن المركزي أحمد الجمرة، حملوهم مسؤولية اختطاف المحامي وكل أبناء بيت الشعيبي مجددين مطالبتهم بضبط قتلة الطفل مالك الشعيبي.