قال رئيس الوزراء الدكتور/ أحمد عبيد بن دغر, يوم أمس السبت, إن شباب ثورة 26 سبتمبر وأكتوبر هم من قادوا مرحلة التغيير الأولي ضد النظام السلالي الإمامي المتخلف وهاهم أحفادهم يواصلون التغيير. وأشار "بن دغر" في تغريدات بصفحته على موقع التدوين المصغر "تويتر",إن الحكومة وهي تواكب تطور الأحداث تدرك جيداً أن الشباب هم عماد المرحلة، وعنوان المستقبل، و طموحاتهم في التغيير لا تقف عند زمن أو جيل أو مرحلة. وأوضح "بن دغر", أن مرحلة التغيير الثانية, بدأت بالحراك السلمي في 2007, وتعززت في ثورة الشباب السلمية عام 2011م واستمرت حتى تحقق التغيير السلمي الأكبر في عام 2012 بانتخاب الرئيس هادي. وأضاف: استغل الحوثيون موكب التغيير الشبابي, وتسللوا للعاصمة وعندما حققوا حضوراً على الساحة, بحثوا عن حلفاء جدد للانقضاض على الجمهورية, والوحدة والشرعية. وأفاد: إن الحوثيين لم يجدوا غير صالح حليفاً ونصيراً لهم في سعيهم للانقضاض على ثورة 26 سبتمبر المجيدة ، كما ارتمى صالح في أحضانهم انتقاماً ممن خرجوا ضده. ويصادف اليوم السبت الذكرى السادسة لثورة فبراير/شباط 2011م التي أسقطت نظام الرئيس السابق علي عبدالله صالح، في وقت تشهد البلاد حرباً طاحنة بين الحكومة الشرعية المعترف بها دولياً وجماعة الحوثيين وما تبقى من القوات الموالية للرئيس السابق.