أكد رئيس الوزراء "أحمد عبيد بن دغر", إن شباب ثورة 26 سبتمبر وأكتوبر هم من قادوا مرحلة التغيير الأولي ضد النظام السلالي الإمامي المتخلف وهاهم أحفادهم يواصلون التغيير. وأهنئ بن دغر الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية والشعب اليمني العظيم رجالاً ونساءً، شباباً وشيوخاً بمناسبة إعلان11 فبراير يوماً وطنياً. وقال "بن دغر" في تغريدات بصفحته على "تويتر", اليوم السبت، قال إن الحكومة وهي تواكب تطور الأحداث تدرك جيداً أن الشباب هم عماد المرحلة، وعنوان المستقبل، و طموحاتهم في التغيير لا تقف عند زمن أو جيل أو مرحلة. وأضاف: استغل الحوثيون موكب التغيرالشبابي, وتسللوا للعاصمة وعندما حققوا حضور على الساحة, بحثوا عن حلفاء جدد للانقضاض على الجمهورية , والوحدة والشرعية. واعتبر إن الحوثين لم يجدوا غير صالح حليفاً ونصيراً لهم في سعيهم للانقضاض على ثورة 26 سبتمبر المجيدة، وارتمى صالح في أحضانهم انتقاماً ممن خرجوا ضده. وأشار "بن دغر", الى أن مرحلة التغيير الثانية, بدأت بالحراك السلمي في 2007, وتعززت في ثورة الشباب السلمية عام 2011م واستمرت حتى تحقق التغيير السلمي الأكبر في عام 2012 بانتخاب الرئيس هادي. وقال بن دغر إن 11فبراير انتهت بمرحلة توافق وطني جسدته المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية تجلت نتائجها في انتخابات حره منح شعبنا اليمني فيها الرئيس هادي الثقة. هذا وتشهد عدد من المحافظات والمدن اليمنية المحررة احتفالات شعبية بمناسبة الذكرى السادسة لثورة الحادي عشر من فبراير السلمية. وأقيم اليوم السبت حفل خطابي وفني في عاصمة المقاومة مأرب بالمناسبة وسط حضور شعبي ورسمي كبير.