بدأ عدد من المعلمين والمعلمات بمحافظة إب أمس الإضراب الشامل عن التدريس في عدد من مدارس المحافظة للمطالبة بصرف مرتباتهم الموقوفة منذ خمسة أشهر. واستأنفت العملية التعليمية بمحافظة إب أمس الأول للفصل الدراسي الثاني ولم تلتزم السلطات المحلية وإدارة التربية الموالية للمليشيات لم تلتزم بقرار الحكومة الشرعية بإعلان 11 فبراير عطلة رسمية. مصادر تربوية أكدت بدء الإضراب في بعض مدارس المحافظة وذلك بعد تدهور الوضع المعيشي والاقتصادي للمعلمين والذين يعانون منذ أشهر بسبب عدم صرف مرتباتهم منذ أكتوبر 2016م. وبحسب المصادر فإن الإضراب شمل مدرسة علي بن أبي طالب بمفرق جبلة وأيضاً مدرسة الثجة للبنات الكائنة بمنزل الراعية بمديرية المشنة. ودعا المعلمون بقية زملائهم ببقية المدارس بجميع المديريات لتفعيل الإضراب وتوسيعه للضغط بقوة لنيل مستحقاتهم المالية المتوقفة منذ أشهر. المصادر التربوية أفادت بأن مليشيا الحوثي وصالح تمارس عمليات إرهاب كبيرة لمن يفكر بعملية الإضراب منذ أشهر وهو ما نجح به الانقلابيون إلى حد ما، لكن الوضع الاقتصادي والمنهار وارتفاع الأسعار مؤخرا دفع بعدد من العاملين بالسلك التربوي لكسر إرهاب المليشيا وقمعها. وقال عدد من التربويين بأن إضرابهم لا علاقة له بالأحداث السياسية وبعيدا عن التوظيف السياسي وإنما لانتزاع حقوقهم والتي من أهمها حصول المعلم على راتبه. وقال مصدر تربوي بأن مدير التربية بإب محمد درهم الغزالي زار المدارس التي بدأت الإضراب ومعه عدد من قيادات الحوثي للضغط على المعلمين لإثنائهم عن الإضراب ولكنهم قوبلوا بالرفض وعدم الاستجابة.