عبّر مواطنون في محافظة عدن عن غضبهم من تزايد لساعات انقطاع التيار الكهربائي، حيث وصلت ساعات الانقطاع إلى 6 ساعات في الفترة الواحدة مقابل ساعة واحدة فقط تعمل فيها الكهرباء، موضحين أن التدهور الكبير لمسه المواطنون مع بداية الأسبوع الجاري، مؤكدين أن ساعات انقطاع خدمة الكهرباء تضاعفت جداً منذ فجر يوم الاثنين. وأفادت مصادر محلية في مؤسسة الكهرباء، أن الطاقة التوليدية انخفضت بصورة كبيرة، مؤكدين أن سبب الانخفاض ناتج عن نفاد كمية الديزل والمازوت في شركة النفط عدن، وانخفاض مخزون الديزل في خزانات المؤسسة العامة للكهرباء الذي يوشك على النفاد. وفي السياق أفادت مصادر محلية- مساء يوم الاثنين- أنه تم ضخ 5000 طن متري من مادة الديزل و2900 طن من مادة المازوت إلى منشأة مصافي عدن على أن تقوم بضخها إلى محطات الكهرباء خلال الساعات القادمة. في الأثناء طالب المواطنون الجهات الحكومية سرعة العمل على حل مشكلة الكهرباء بشكل جذري، سيما فيما يتعلق بتوفير المشتقات النفطية، نظراَ لما بات يشكله انعدام الوقود من معاناة وخاصة في ظل الوعود التي بشر بها مدير شركة النفط بانفراج أزمة الوقود، وكسر احتكار التوريد. تجدر الإشارة إلى أن الحكومة ممثلة بشركتي النفط والمصافي عادة ما تقوم بضخ مثل هذه الكميات للأسواق ومحطات الكهرباء إلاّ أنه سرعان ما تنفد من السوق والمحطات وتعود الأزمة من جديد بعد أيام فقط من عملية الضخ كون هذه العملية لا تتم بصورة مستمرة وبشكل يومي بالنسبة لمحطات بيع الوقود ولا تتم بشكل استراتيجي لمحطات توليد الكهرباء؛ بحيث يتم توفير كميات خاصة بالمحطات لمدة لا تقل عن شهر. وفي سياق آخر أكدت مصادر مطلعة ل "أخبار اليوم" أن شركة طيران اليمنية علقت جميع رحلاتها من وإلى مطار عدن الدولي مساء يوم الاثنين لمدة أسبوع على خلفية الأحداث التي شهدها مطار عدن مطلع الأسبوع الجاري على أن تستأنف رحلاتها بعد ذلك. مؤكدة بأنه تم تحويل جميع الرحلات لهذا الأسبوع التي كانت من وإلى مطار عدن، وتم تحويلها إلى مطار سيئون بمحافظة حضرموت شرق البلاد.