قالت القوات الحكومية، إن اثنين من قيادات مليشيا الحوثي والمخلوع، قتلا مع مرافقيهما، أمس الثلاثاء، في المعارك التي شهدتها بلدتا ميدي وحرض، بمحافظة حجة، غربي اليمن. وذكرت المنطقة العسكرية الخامسة، أن مواجهات عنيفة، تزامنت مع غارات للتحالف العربي، شهدتها مناطق المواجهات بمحيط مدينة ميدي، أسفرت عن مقتل عدد من مسلحي المليشيات، وتدمير عربات وآليات عسكرية. وأضافت المنطقة الخامسة، في بيان مقتضب –حصلت "أخبار اليوم" على نسخه منه- إن القيادي الميداني في مليشيا الحوثي والمخلوع بمديرية ميدي، حمود لطف الوشلي، قتل مع مسلحين آخرين، في اشتباكات بين القوات الحكومية والانقلابيين غرب مدينة ميدي. وأشار البيان، إلى تنفيذ طائرات التحالف العربي الذي تقوده السعودية، غارات جوية على آليات للمليشيات الانقلابية بمديرية ميدي، نتج عنها تدمير عربة بي إم بي، وإعطاب طقم عسكري على الخط الساحلي في المديرية ذاتها. وأوضحت المنطقة الخامسة، أن طائرات التحالف شنت غارتين جويتين على موقعين للمليشيات الانقلابية، بمديرية حرض المحاذية لميدي، دمرت في إحداهما موقعاً مستحدث للمليشيات في وادي عبدالله، فيما قتل ثلاثة من عناصر الحوثيين في الغارة الأخرى، أحدهم قائد ميداني، يدعى أحمد حسن الجرب. مصدراً طبي بمركز محافظة حجة، أكد ل«أخبار اليوم» وصول عشرات الجثث، إلى المستشفى الجمهوري، لقتلى حوثيين وموالين للرئيس المخلوع، سقطوا خلال اليومين الماضيين، في المواجهات التي تشهدها جبهتي ميدي وحرض، قرب الحدود السعودية. وبحسب المصدر- أشترط عدم ذكر اسمه- فإن إحدى الجثث التي وصلت إلى ثلاجة الموتى بالمستشفى الجمهوري، للقيادي الوشلي، وأجزاء من جثة أخرى، تم نقلها إلى محافظة صعدة بعد وصولها إلى المستشفى فجر أمس الأول. وكانت مصادر متطابقة، أكدت للصحيفة، مقتل بن شقيق زعيم الانقلابيين، علي الحوثي، مع قياديين آخرين في المليشيات و14 من مرافقيهم، قتلوا يوم أمس الأول، في غارة جوية استهدفت مركزاً للعمليات تاباًع للانقلابيين قرب حدود منطقة جازان السعودية، ويقع بين بلدتي حرض وبكيل المير بمحافظة حجة.