لا تزال مشكلة الأراضي في محافظة الحديدة تمثل خطراً محدقاً على أبناء المحافظة من المتنفذين القادمين إلى المحافظة لنهب الأراضي بقوة السلاح وحماية القبيلة والتي تنتهي دائماً إما بقتل أو جرح أبناء المحافظة أمام مسمع ومرآى من السلطة ممثلة بهيئاتوأراضي مساحة الدول وتعطي الحق لمن لا يملك ولكن هذه المرة جمعت هيئات وأراضي الدولة جنودها الأشاوس من أفراد الشرطة العسكرية الحامي الأمين لناهبي أراضي الدولة وجرافاتها لتهاجم مواطناً أعزل حاول امتلاك قطعة أرض ليسكن فيها هو وأولاده لتوقيهم حرارة الصيف القارصة وذلك عندما أقدمت مجموعة مسلحة مكونة من 10 أفراد من قوات الشرطة العسكرية بالزي الرسمي والرتب العسكرية متجمعين بالأسلحة والقنابل وهاجموا حوش منزل المواطن / عبدالفتاح إسماعيل الأهدل الواقع في حي الربصة تتقدمهم الشيولات وقاموا بتهديم الحوش المبني من البلك والحجر فوقه مما أدى إلى إصابته بكسور في رجلة وجروح متفرقة في جسده نقل على إثرها إلى مستشفى العلفي قسم العناية المركزة. وقال الأخ/ عبدالفتاح لمراسل الصحيفة بالحديدة عند زيارته للمستشفى بأن المسلحين أقدموا على هدم حوش منزل دون أي أمر قضائي أو أي إنذار مسبق. وأكد بأنه يمتلك كل الوثائق التي تثبت ملكيته للأرض وبموجب المخطط العام من مكتب الأراضي ورفض الجنود الذين يتقدمهم الرائد/ يحيى يحيى الحمامي ضابط في الشرطة العسكرية ومعه عدد من الأفراد أحدهم مدني يدعى/ عبده محمد الاستماع لي وقاموا بتكسير الحوش فوقي مباشرة مما أدى إلى تكسر أرجلي "بحسب إفادته".. وناشد المواطن / عبد الفتاح الأهدل من داخل مستشفى العلفي عبر الصحيفة الأخ/ رئيس الجمهورية والنائب العام بالتحقيق بالحادثة ومحاسبة المعتدين عليه بقوة الدولة وطالب المنظمات الحقوقية والمدنية بالوقوف معه ضد بلاطجة وتجار ناهبي الأراضي بالحديدة.