نفذ أهالي الفتاة المختطفة بمحافظة إب- أمس السبت- وقفة احتجاجية للمطالبة بإطلاق سراحها ومحاسبة الخاطفين. الوقفة الاحتجاجية نفذت أمام مبنى محافظة إب وردد المتظاهرون هتافات معبرة عن مطالبهم بإطلاق الفتاة المختطفة، واستنكروا استمرار جريمة الاختطاف والإخفاء القسري. وحاول أحد أقارب الفتاة المختطفة التعبير عن المعاناة ولفت المجتمع لقضيتهم، بعد "أن لم يناصرنا أحد" من المجتمع حد قوله، وذلك بإحراق جسده وقام بصب مادة البترول على جسده وتدخل عدد من أفراد النجدة حينها ومنعوه من إشعال النار. وقال أحمد الزواني- شقيق الفتاة المختطفة- بأن أخته مختطفة منذ ال24 من فبراير الماضي وسط وعود كاذبة بالإفراج عن أختي من قبل الخاطفين وعلى رأسهم عبدالله زايد ومدير مديرية حبيش. وتابع "اليوم نفذنا وقفة احتجاجية ولم يتم الاستجابة لمطالبنا وسط صمت الجهات المعنية وعجز مجتمعي بالوقوف معنا والضغط لإطلاق سراح أختي. وختم حديثه بالقول خطفت شقيقتي بهدف إجبارها على الزواج رغم صدور حكم قضائي من المحكمة بعدم جواز الزواج وإعادتها إلينا، لكن لم يتم تنفيذ الحكم ولا إعادة الفتاة والتي نقلت من إب إلى ذمار إلى منزل القيادي الحوثي فضل المطاع. مصادر خاصة أفادت بأن الفتاة المختطفة "إيمان محمد عبدالله الزواني" 12 عاماً وصلت اليوم إلى مدينة إب إلى منزل قيادي من مليشيا الانقلاب وسط رفض المليشيا لتسليمها لوالدها. المصادر قالت بأن الفتاة وصلت رفقة القيادي الحوثي فضل المطاع بهدف تزويج البنت بالقوة وليس تسليمها لأسرتها وسط محاولات لمدير أمن مليشيا الحوثي القيادي/ محمد عبدالجليل الشامي يحاول مع ناشطين وإعلاميين اللقاء بهم وإحضار الفتاة المختطفة كي تتحدث بأنها لم تكن مختطفة وأنها غادرت منزل والدها دونما إكراه من أحد. واختطف الشيخ/ عبدالله زايد وأولاده وبدعم من مليشيا الحوثي وصالح الفتاة "إيمان الزواني" 12 عاماً من قريتها بعد عودتها من المدرسة قبل أكثر من 50 يوماً وتعرضت للإخفاء القسري ونقلها من إب إلى ذمار وسط إصرار المليشيا على تزويجها بقوة السلاح رغم رفض والدها وأسرتها.