في جرعة جديدة للمليشيات تسبق رمضان المبارك شهدت أسعار الغاز المنزلي والمشتقات النفطية ارتفاعاً مخيفاً في العاصمة صنعاء، حيث وصل سعر اسطوانة الغاز المنزلي إلى 4 آلاف ريال في ظرف يومين بزيادة 1200 ريال كما كان عليه قبل أسبوع فيما وصل سعر الجالون البترول 20 لتراً إلى 4800 ريال في محطات الوقود التابعة للقطاع الخاص. وقال مواطنون "إن محطات تعبئة الغاز المنزلي في العديد من أحياء العاصمة رفعت سعر أسطوانة الغاز 20 لتراً بشكل متواتر خلال 3 أيام من 2800 نهاية الأسبوع الماضي إلى 4000 ريال يوم أمس، فيما رفعت محطات الوقود "بترول وديزل" سعر الجالون البترول إلى 4500 ريال ووصل- ظهر أمس- إلى 4800 ريال لكل 20 لترا من البترول دون وجود أي رقابة من قبل المليشيات سلطات الأمر الواقع. وقال ملاك محطات الوقود "إن سبب ارتفاع سعر اللتر البنزين إلى 240 ريالاً راجعاً إلى أن البترول يصل من ميناء نشطون على ساحل المهرة وليس عبر الحديدة الأمر الذي يزيد من نفقات النقل". من جانبه قال المتحدث باسم شركة النفط اليمنية أنور العامري "إن أسعار الوقود ثابتة في محطاتها بالعاصمة والمحافظات الأخرى ولا يوجد أي زيادة في الأسعار"، مشيراً إلى أن رقابة الشركة على محطات الوقود الخاصة لم تعد قائمة منذ صدور قرار تعويم أسعار المشتقات النفطية من قبل ما كان يعرف باللجنة الثورية العليا التابعة لمليشيات الحوثي. وعن السعر الرسمي المعتمد من الشركة لبيع البترول والديزل للمواطنين أوضح العامري أن سعر الدبة البترول 20 لتراً هو 4300 ريال والديزل 4200 ريال. ووصف العامري- في تصريحات صحفية أمس- رفع أسعار المشتقات النفطية في المحطات الخاصة بأنه ابتزاز للمواطنين من بعض تجار السوق السوداء وأصحاب المحطات الخاصة، مؤكدا أن الشركة لا تملك اتخاذ أية إجراءات إزاء ذلك. الجدير بالذكر أن الأسواق السوداء التي تنتشر في جميع حارات العاصمة صنعاء تتبع مليشيات الحوثي وصالح والتي أنشأتها منذ احتلال العاصمة قبل عاميين.