نفذت مليشيا الحوثي والقوات الموالية للرئيس السابق/ علي صالح هجوماً عنيفاً على مواقع قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في معسكر التشريفات والقصر الجمهوري شرقي مدينة تعز وسط البلاد.. وجاء الهجوم الحوثي كمحاولة لاستعادة مواقع سيطرت عليها قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في وقت سابق. وعلى إثر الهجوم احتدمت معارك عنيفة بين القوات الحكومية والمقاومة وسط تبادل لقصف مدفعي مكثف، تمكنت من خلالها قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من كسر الهجوم وأجبرت الميليشيات الانقلابية على التراجع والانسحاب . وقالت مصادر إن اشتباكات مسلحة جرت بين القوات الحكومية ومليشيا الانقلاب في الجهة الشرقية لمعسكر التشريفات وفي محيط القصر الجمهوري تمكنت قوات الجيش الوطني خلالها من تطهير بعض بيوت الضباط الواقعة خارج أسوار المعسكر إضافة إلى تطهير عدد من الأنفاق التي تربط القصر الجمهوري بمعسكر التشريفات. وقتل ما لا يقل عن عشرين حوثياً في اشتباكات ومواجهات عنيفة مع قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية وسط المحافظة. وقالت مصادر محلية بأن الجيش شن هجوماً عنيفاً على مواقع المليشيات في جبهة كلابه شمال شرقي المدينة، مشيرة إلى أنه تمكن من تحرير مستشفى الحمد و العديد من المباني المجاورة له. وفي السياق صد رجال الجيش محاولة هجوماً شنته عناصر المليشيات على محيط معسكر المطار القديم ومدرات وجبل الهان بالتزامن مع الهجوم على جبهة الضباب غربي المدينة وأجبروهم على التراجع والانسحاب. وكانت مقاتلات التحالف العربي قد شنت ثلاث غارات جوية استهدفت مواقع و تمركز المليشيات في تبة السلال شرق المدينة مما أسفر عن إعطاب دبابة و ومدفع 23 م.ط. وأوضح مصدر عسكري أن المقاتلات استهدفت بثلاث غارات جوية مواقع وآليات عسكرية للمليشيا الانقلابية في تلة السلال، وبغارة جوية رابعة على مواقع المليشيا في منطقة الجند شرق المدينة، كما استهدفت بغارة جوية مواقع المليشيا في منطقة الكسارة بشارع الستين شمالي المدينة. وفي جبهة الضباب جنوب غرب المدنية شنت مليشيات الحوثي هجوما عنيفا على تحصينات أبطال الجيش الوطني في خطوط المقدمة للجبهة، حيث دارت على إثره مواجهات مباشرة في منطقة الصياحي وتبة المقبابه وقرية ماتع تخللها قصف مدفعي كثيف واستهداف تعزيزات وتجمعات للمليشيا في حذران وقرية الدبح شرق جبل المنعم , نتج عن القصف تدمير طقم في وادي الشيخ سعيد ومقتل عدد من عناصر المليشيا التي أجبرت على التراجع والانسحاب. وأحبطت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية محاولة تسلل للمليشيا الانقلابية باتجاه مواقعها في جبل هان الإستراتيجي واللواء 35 مدرع. وشهدت جبهة مقبنة غرب تعز مواجهات عنيفة بين قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من جهة وبين مليشيات الحوثي وقوات صالح من جهة اخرى . وقالت مصادر إن الاشتباكات تركزت في مناطق عسيلة والشبيبة والبراكنة والنبيع تخللها تبادل للنيران بالرشاشات الخفيفة والمتوسطة ولم تسفر عن تقدم على الأرض لأي من الطرفين. وحسب مصدر ميداني، قتل في المواجهات أحد أهم المتحوثيين في منطقة حذران ومن الأوائل الذين انضموا إلى صفوف المليشيا في المنطقة وكان له دور كبير في تسهيل دخولهم إلى جبل هان، قبل عامين. وفي الجبهة الشمالية للمدينة صدت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية هجوماً عنيفاً للمليشيا الانقلابية في أطراف وادي الزنوج والدفاع الجوي وأجبرت الميليشيات الانقلابية على التراجع والفرار. وفي سياق الانتهاكات الحوثية.. قصفت المليشيات الانقلابية بالأسلحة الثقيلة الأحياء السكنية مما أسفر عن مقتل مدنيين اثنين و إصابة خمسة آخرين. وكانت المصادر قد أشارت إلى استشهاد ستة من أفراد الجيش وإصابة 20 آخرين. وقال مصدر إن مليشيات الإنقلاب كثفت من قصفها المدفعي على الأحياء السكنية للمدينة، حيث طال القصف حي الزهراء ووادي صالة وحي الجمهوري . إلى ذلك أعترض باتريوت التحالف العربي صواريخ بالستية في سماء بلدة موزع وجبل النار غرب تعز أطلقتهما المليشيات من أماكن تمركزها بمنطقة العريش.