تسببت الأمطار الغزيرة والمصحوبة بالصواعق الرعدية والرياح شديدة السرعة والتي هطلت يوم الثلاثاء على عاصمة محافظة شبوة مدينة عتق وعدد من مناطق المحافظة والتي تحولت إلى فيضان سيول نتج عنها عدد من حالات الغرق للمواطنين والسيارات ووصولها إلى الشوارع الرئيسية والفرعية وتضرر كن جراء ذلك العشرات كم المنازل الطرقات. عاصمة محافظة شبوة مدينة عتق بدأت- صباح أمس الأربعاء- في حالة ذهول من هول الكارثة.. وبشهادة مواطنين كبار في السن من سكان المدينة أن أمطار وسيول بارحة الثلاثاء لم تشهدها عتق منذ سنوات طويلة جدا بل إنها الأقوى والأشد على الإطلاق ولولا لطف الله عز وجل ومبادرة بعض المواطنين في استخدام معداتهم وآلياتهم الخاصة في إنقاذ عشرات السيارات وركابها من الغرق لكانت الخسائر البشرية والمادية كبيرة وذلك بسبب الإهمال الكبير في جانب حماية المدينة والتي كشفت عنها أمطار وسيول بارحة الثلاثاء. غزارة الأمطار التي استمرت زهاء عشرين ساعة وتدفق السيول أحدثت الكثير من الأرضرار في مجالات الزراعة والطرقات والممتلكات الخاصة للمواطنين كالسيارات والآليات ومنازل المواطنين. .كما تسبب في قطع الطريق الدولي عدن - شبوة - حضرموت إثر تدفق السيول في وادي يشبم بمنطقة التقبة. وقال مدير مستشفى عتق المركزي الدكتور/ رامي لملس، إن المستشفى استقبل امرأة جرفتها السيول إلا أن حالتها مستقرة لسرعة إنقاذها كما جرفت السيول سيارة "شاص" على متنها 8 أشخاص تم إنقاذهم جميعا.. كما تسببت السيول في وفاة شخص من مديرية لودر أبين تم العثور على جثته في وادي عتق.. وشهدت قرى مديريات "عرماء ونصاب والصعيد وحبان والروضة وميفعة وبيحان" هطول أمطار غزيرة مصحوبة بالرياح الترابية تسببت في قطع الطريق بين مديريات المحافظة والعاصمة عتق كما داهمت الأمطار منازل عدد من المواطنين وإغراقها بالمياه. هذا واستمر هطول الأمطار حتى منتصف ليلة الأربعاء في عدد من مديريات شبوة ولازال تدفق السيول مستمراً أيضا.