بعد زهى عشرون ساعة من الخوف والهلع جراء الأمطار الغزيرة التي شهدتها مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة والسيول الجارفه التي تدفقت على واديها الصغير والاشعاب المحيطة بالمدينة المصحوب بالرعد والبرق المتواصل والتي نتج عنها عدد من حوادث الغرق للمواطنين والسيارات ووصول مياه السيول الى الشوارع الرئيسية والفرعية بالمدينة وتضرر العشرات من المنازل والمنشأت والطرقات. بدت المدينة (عتق) صبيحة اليوم الاربعاء التاسع عشر من شهر يوليو 2017م مذهوله من هول الكارثة التي لولا لطف الله جلا وعلا ومبادرة بعض المواطنين في استخدام معداتهم والياتهم الخاصة في انقاذ عشرات السيارات وركابها من الغرق لكانت الخسائر البشرية والمادية كبيرة وذلك بسبب الإهمال الكبير في جانب حماية المدينة والذي كشفت عنه أمطار وسيول البارحة. بشهادة مواطنين كبار في السن من سكان المدينة أن امطار وسيول الثلاثاء لم تشهدها عتق منذ سنوات طويلة جدا بل إنها الاكبر والاقوى والأشد على الاطلاق. سكان العاصمة الشبوانية قضوا ليلتهم في قلق وخوف ترتفع وتيرة مخاوفهم مع دوي صدى الرعد ووميض البرق الذي ينير ظلمة المدينة بكاملها ووقفت قلوبهم الف مره مع تدفق كل كمية من مياه الوادي المحاذي لمساكن البلدة القديمة إلى الشوارع والأزقة الحديثة والاقتراب من بوابات المنازل والمتاجر فيها. اجمالا عاصفة نهار وليل أمس التي شهدتها عتق ومدن ومناطق أخرى بشبوة قرعت ناقوس الخطر في مسامع مسؤولي السلطة المحلية وعليهم اخذ ذلك الانذار الإلهي على مأخذ الجد ووضعه بعين الاعتبار والعمل وبسرعة على وضع خطة عملية مدروسة لحماية .مدينة عتق عبر اعتماد وتنفيذ مشروع حماية كبير لها يقيها المخاطر القادمة ويحمي حياة سكانها وممتلكاتهم والممتلكات العامة فيها. بالطبع أسفرت امطار وسيول البارحة عن احداث الكثير من الأضرار في مجالات الزراعة والطرقات والممتلكات الخاصة بالمواطنين كالسيارات والاليات وهناك لجنة من السلطة المحلية بحصرها ومعالجتها برياسة الوكيل سالم الاحمدي تفقدت تلك الأضرار وعقدت صباح اليوم اول اجتماعا لها .