قررت وزارة الكهرباء والطاقة- أمس الثلاثاء- إعادة إنزال مناقصة شراء محطة توليد كهرباء قدرة 30 ميجا وات لمحافظة أبين للمرة الثانية. وكانت وزارة الكهرباء والطاقة قد أعلنت في وقت سابق عن مناقصة شراء محطة طاقة كهربائية لمحافظة أبين بقدرة 30 ميجا وات تعمل بالمازوت، وتقدمت للمناقصة 10 شركات، وصباح الثلاثاء كان موعد استلام وفحص العطاءات المقدمة من الشركات، ولكن جميع الشركات المتقدمة لم تحضر في الموعد المحدد سلفاً إلى مبنى وزارة الكهرباء في العاصمة عدن، ما استدعى بالوزارة واللجنة المختصة بفتح المظاريف إلى إعادة إنزال المناقصة للمرة الثانية. وعقدت- صباح الثلاثاء- لجنة فتح المظاريف بمقر وزارة الكهرباء والطاقة بمدينة الشعب اجتماعاً لها، وذلك بحضور جميع الجهات المختصة ممثلة بالأستاذ/ محمد الخضر عشال، والوكيل المساعد لوزارة الكهرباء لقطاع المشاريع والأستاذ/ عبدالحكيم فاضل- الوكيل المساعد لوزارة الكهرباء- ونائب وزير الشؤون القانونية الأستاذ/ أحمد عوض المحروق، والأستاذ/ مهدي الحامد- أمين عام المجلس المحلي لمحافظة أبين- والمهندس محمود مكيش- مدير عام كهرباء أبين- والأستاذ/ مجيب الشعبي- مدير عام كهرباء عدن- والمهندس/ ياسين عبدالكريم- مدير المنطقة الأولى بكهرباء عدن- ورئيس وأعضاء لجنة فتح واستلام المظاريف. وأوضح المكتب الإعلامي لمؤسسة كهرباء عدن بأن المشروع ممول من الحكومة اليمنية بنسبة 100% ووفقاً لتوجيهات دولة رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر، ويأتي ضمن الخطة الإسعافية لمعالي رئيس الوزراء ووزارة الكهرباء لمحافظة أبين لسد العجز الحاصل. مؤكداً أن توجهات فخامة الرئيس عبدربه منصور ومعالي دولة رئيس الحكومة الدكتور/ أحمد عبيد بن دغر خلال الفترة القادمة تقتضي بإنشاء عدد من المحطات الإستراتيجية تعمل بالغاز السائل. وأضاف "سبق وفي منتصف مارس الماضي أقر اجتماع مجلس الوزراء برئاسة دولة رئيس المجلس الدكتور/ أحمد بن دغر والمنعقد في العاصمة عدن إلى إعلان مناقصة لشركات استشارية لإعداد الدراسات لإقامة محطة كهربائية بقدرة استيعابية 950 ميجاوات تعمل بالغاز أو الفحم الحجري كمشروع استراتيجي مستقبلي تبدأ كمرحلة أولى ب600 ميجاوات تليها مرحلة ثانية مباشرة ب350 ميجاوات. الجدير بالذكر بأن دولة رئيس الوزراء وخلال الفترة الماضية عمل وبكل جهد لانتشال قطاع الكهرباء والنهوض به، حيث عكف على معالجة الكثير من المعوقات والتحديات التي كانت تمثل عقبة أمام هذا القطاع، وبفضل تلك الجهود شهد القطاع تحسناً كبيراً هو الأول من نوعه منذ سنوات.