متابعات -أكد رئيس الجمهورية أن الجيش سيغير التكتيك والاستراتئجية العسكرية في تعقب عناصر التخريب والتمرد بما يكفل استئصال فتنة تلك الغناصر وإنهاء أعمالهم الإجرامية والتخريبية إلى الأبد أنشاء الله تعالى.وقال الرئيس لمنتسبي اللواء 29 ميكا خلال زيارة اللواء 29 ميكا في معسكر طارق بن زياد لو كانت المواجهات مع قوة نظامية لحسمت في الأشهر الأولى أو في الأسابيع الأولى ولكن نواجه حرب عصابات وليس حرباً نظاميه ومع ذلك سنغير التكتيك.وأضاف قائلا" لدينا تجربة من عام 1978م في المناطق الوسطى حتى عام 1982م وحسمناها عسكرياً، ولدينا تجربه آخرى مع عناصر الردة والإنفصال وحسمناها خلال سبعة وستين يوماً ، ونحن على ثقة إننا سنخمد هذه الفتنة ". وخاطب الرئيس منتسبي اللواء 29 ميكا، بأن اللواء كان له دوراً حاسماً أثناء فتنة الردة ومحاولة الإنفصال, وكان له دوراً إيجابياً في المناطق الوسطى للتصدي لعناصر التخريب وكان له دورا ايجابيا رائعاً أيضاً أثناء عملياته في رازح ضد عناصر التمرد والتخريب والإرهاب". وفيما حيا كل ضابط وصف وجندي في اللواء، أكد أن تكامل المهام بين القوات البرية والقوات الجوية التي هي الغطاء للقوات البرية... موضحا ان " لدينا القوة الضاربة ولا يهمني المدفع أو الآلي أوالدبابة ولكن يهمني الإنسان المقاتل، كونه أهم من الدبابه والمدفع بمعنويه وصلابته وتدريبه وثقته بالله سبحانه وتعالى وبحبه للثورة والجمهورية والوطن والحرية والديمقراطية ". وقال " مهما قدمنا من خسائر فالوطن يستحق, فوطن السادس والعشرين من سبتمبر والرابع عشر من أكتوبر والثاني والعشرين من مايو يستحق أننقدم من أجله الشهداء تلو الشهداء من أجل نصرة الحق وضد عناصر التخريب والتمرد والإرهاب الذين يريدوا أن تعود عقارب الساعة الى الخلف ويحاولون إعادة الإمامة الكهنوتيه الرجعية العنصرية". واضاف قائلا "ولكن سنقول لهم لا وألف لا لقد حاولتم في السبعينيات أثناء حصار العاصمة صنعاء وأفشلناكم وحاولتم أن تسقطوا مدينة صعده وأخرجناكم في عام 1969م ، والآن سنطهر كل مديريات صعده ولن نسمح لهم أن يعبثوا بالأمن والإستقرار في محافظة صعده".