حلّقت مقاتلة روسية من طراز" "SU-27فوق طائرة استطلاع أميركية من طراز "RC-135U" وعلى مسافة قريبة جدّاً، ما اعتبر أخطر مناورة بين أميركا وروسيا منذ عقود. وبحسب مسؤولين أميركيين، فإن "المقاتلة الروسية حلّقت على بعد 100 قدم (نحو 30 متراً) فوق الطائرة الأميركية، الأمر الذي أدّى إلى تأثر الأخيرة بالتيار الهوائي النفاث الصادر عن الطائرة الروسية بعد ابتعادها. وكانت الطائرة الأميركية كانت تحلّق فوق بحر أوخوتسك الفاصل بين روسيا واليابان، ولم تخترق المجال الجوي الروسي. وتم إبلاغ رئاسة الأركان الأميركية بهذه الحادثة، والتي بدورها ناقشتها مع نظيرتها الروسية، واعتبرتها خطراً كبيراً. إشارةً إلى أن طائرة SU-27 الروسية مخصصة للقتال الجوي، ومزوّدة بصواريخ ومدفع رشاش من عيار 30 ملم، في حين أن طائرة الإستطلاع الأميركية غير مسلّحة وتقوم بعمليات استطلاعية فقط.