قال مصدر مسؤول في وزارة الداخلية اليمنية ان الرسالة التي تلقاها احد المواظفين في السفارة الأمريكية بصنعاء, والتي حذرته من ارتياد احد الفنادق الكبيرة لا تنم عن وجود تهديدات موكدة وجادة.وقال المصدرالذي قلل من أهمية التهديدات التي تلقاها أحد الموظفين في السفارة الأمريكية في اليمن, معتبراً ان هذه الإجراءات التي تتخذها أحيانا السفارات روتينية وتكون دوافعها غالباً احترازية. وأضاف:" فوصول رسالة SMS عبر الهاتف من معتوه يهدد فيها بفعل شيء ويتبين بعد ذلك انها مزحة ثقيلة او لمجرد الازعاج ليس الا ، قد تؤدي الى إطلاق مثل تلك التحذيرات من بعض السفارات وليست مبنية على توفر معلومات مؤكدة عن وجود تهديدات حقيقية وجادة". وأكد المصدر في تصريح نقلته وكالة الأنباء اليمنية سبأ :" أنه لا توجد هناك اي تهديدات جادة ضد اي سفارة والإجراءات الأمنية المتخذة حول المنشآت والمرافق المختلفة ومنها الفنادق مشددة ولا تسمح باي اختراق وان العناصر التخريبية والإرهابية يهمها بقدر كبير إحداث فرقعات إعلامية مربكة ليس إلا وبأكثر مما يعكس قدرتها على فعل شيئ " . وأشار الى ان الهدف الذي تسعى اليه تلك العناصر من خلال هذه الإعمال هو إرباك الأوضاع واحداث الفزع لدى الاخرين من خلال إثارة مثل هذه الزوابع والفرقعات الإعلامية لإلحاق الضرر بالاقتصاد الوطني وبالاستثمار والسياحة وجهود التنمية وتشويه سمعة اليمن .