مازالت صفحات المواقع الإجتماعية تضج بالمنشورات والتعليقات على دعوة زعيم الحوثيين لإنصاره لأداء "الصرخة" من على اسطح المنازل للمطالبة بإسقاط الحكومة والغاء الجرعة. الأضواء نت قام برصد سريع لما دار في صفحا المواقع الإجتماعية , حيث كتب احد الناشطين في صفحته منشوراً ساخراً عن اختيار زعيم الحوثيين ليوم الخميس تحديداً للصراخ وقال بأن العنصر النسائي لن يشارك في الصرخة , فيما كتب آخر متسائلاً كيف سيؤدي الرئيس السابق علي عبدالله صالح الصرخة , وهل سيصعد سطح منزلة في حي الكميم ليصرخ إستجابة لتوجيه سيده بحسب منشوره . ناشطة اخرى صبت جام لعناتها على الحوثي , وقالت بأن دعوته للصراخ إستنساخ لدعوة الخميني للإيرانيين لصعود اسطح المنازل والتكبير لمدة نصف ساعة بصورة مستمرة , وذكرته بأن اليمن ليست إيران وصنعاء ليست طهران , وان صرخات ضحايا حروبه ستقتله وتلاحقه اينما ذهب , فيما دون ناشط اخرى تعليق بالقول : ان "القطرنة" هي "الصرخة" ولكن بالمفهوم الحديث .