استهلت أمريكا الهجوم العسكري على "داعش" بإطلاق 47 صاروخ "توماهوك" استهدفت ب* منهم عناصر جماعة خارسان، وهو صاروخ استراتيجي بعيد المدى فائق السرعة لإصابة أهداف برية، استخدم لأول في عملية "عاصفة الصحراء" عام 1991. ونفذ الطيران الأمريكي 14 غارة جوية في مستهل هجماته على معاقل "داعش" فجر الثلاثاء، باستخدام أسلحة مختلفة من بينها طائرات "اف/ايه-18" - F/A-18 - التي انطلقت من على متن حاملة الطائرات "يو اس اس جورج بوش". تتالف الترسانة العسكرية التي تهاجم بها اميركا الدولة الاسلامية في سوريا من احدث وابرز انواع الاسلحة التي تناسب هكذا نوع من المعارك وابرزها: حاملة صواريخ "كروز" الموجهة، المدمرة "فلبين سي" أطلقت قرابة 47 صاروخ "توما هوك" على أهداف "داعش"، يبلغ وزن السفينة 9589 طنا، وعدد طاقمها 370 جنديا. بالمشاركة في الهجمات الجوية ضد "داعش" دشنت الطائرة الأمريكية "الخفية" "اف-22 رابتورز" أولى المهام القتالية والسرعة القصوى للطائرة طائرة "أي ايه-6بي برولرز" - EA-6B Prowlers , وتقلع من حاملة الطائرات الامريكية "يو اس اس جورج بوش"، لتقدمدعما للطائرات التي تستهدف "داعش" عن طريق التشويش على أجهزة رادار واتصالات العدو ونقل معلومات استخباراتية تكتيكية عنه المقاتلة "اف-16 اس" - F-16s - العمود الفقري لأسطول الطائرات الحربية التابعة لسلاح الجو الأمريكي، يمكنها الطيران بسرعة 1500 ميل في الساعة، تشارك في استهداف معاقل "داعش" في سوريا. حاملة الصواريخ الموجهة "يو اس اس أرليه بيرك" تشارك من البحر الأحمر في العمليات الجوية، أطلقت صواريخ "توماهوك" على "داعش" في أول ثلاث موجات هجومية على معاقل التنظيم في سوريا.. المدمرة تتبع الأسطول الخامس، يبلغ وزنها 8373 طنا وعدد طاقمها 370 بحارا الطائرة الحربية "اف-15 أي سترايك أيغل" F-15E Strike Eagle التابعة للسرب 391 المقاتل قادرة على حمل صواريخ يتجاوزن وزنها 23 ألف رطل من صواريخ جو-ارض أو جو-جو.. تعمل ضمن سلاح الجو الأمريكي منذ ثلاثة عقود ويتوقع أن تستمر في الخدمة حتى عام 2035، على أقل تقدير القاذفة "بي-1 بي" B-1B دخلت الخدمة بسلاح الطيران الأمريكي في فترة ثمانينيات القرن الماضي للقيام بمهام نووية، أدخلت عليها تعديلات لحمل أسلحة تقليدية في التسعينيات، وشاركت في عمليات قتالية في العراق وكوسوفو وأفغانستان