قالت مصادر وثيقة الإطلاع أن حزب التجمع اليمني للإصلاح أكبر أحزاب اللقاء المشترك تضغط بإتجاه عدم مشاركة التكتل في حكومة السلم والشراكة الوطنية. وأوضحت المصادر أن تجربة حزب الإصلاح في حكومة الوفاق الوطني التي تشكلت نتيجة للثورة الشبابية الشعبية المندلعة في 11 فبراير 2011م تسببت في إنحسار قاعدته الجماهيرية ومثلت عائقاً حقيقياً أمام طموحه بتصدر المشهد السياسي جراء الأخطاء والإخفاقات التي لازمت مرحلة الوفاق خاصة وأن كان في الواجهة, وما لبث في خطابه السياسي والإعلامي يدافع عن كبوات الحكومة التي ترأسها باسندوة المحسوب عليه. وبحسب المصادر فإن قيادات إصلاحية ترجع إخفاقات حكومة الوفاق إلى قوى أخرى أبرزها الرئيس السابق علي عبدالله صالح وجماعة الحوثي والذين شكلوا عوائق أمام مهام الحكومة. مؤكدة أن الإصلاح ينوي عدم المشاركة وأنه يسعى لإقناع بقية مكونات تكتل المشترك بعدم المشاركة بإعتباره حاضنة مهمة لن يرتكب الإصلاح أي مغامرة قد تقود إلى تمزيق هذا التكتل. مشيرة إلى أن الإصلاح يرتب للإنتقام من الحوثي وصالح عبر تحميلهم مسئولية تشكيل حكومة الشراكة وتعيد أخطائها وبالتالي سهولة الإنتقام من خصومة. -الاتحادي