قررت محكمة جنايات شمال القاهرة للمرة الثانية إحالة أوراق القضية المتهم فيها ربة منزل وعشيقها إلي فضيلة مفتي الجمهورية لأخذ رأيه الشرعي حول قرار إعدامهما لاتهامهما بقتل زوج المتهمة الأولي حتي يخلو لهما الجو. وذكرت الصحيفة( الأهرام ) أن الحكم صدر برئاسة المستشار عبد الراضي أبو ليلة وعضوية المستشارين مجدي خميس. وزكريا الفقيتعود أحداث القضية ليوم28 شباط عام2005 فكرت الزوجة واسمها هبة عبد الكريم زايد26 سنة ربة منزل في حيلة شيطانية هي وعشيقها واسمه محمد عادل حسن28 سنة ميكانيكي لقتل زوجها واسمه طارق نجاح أحمد30 سنة موظف حتي يخلو لهما الجو.وقاما بوضع خطة بأن قامت بالمتهمة في فجر يوم الحادث بوضع مجموعة من الأقراص المخدرة لزوجها داخل كوب الشاي عقب تناوله العشاء حتي راح في غيبوبة ثم اتصلت بعشيقها الذي أحضر حبلاً ولاصقاً طبياً وقاما بكتم فمه وأنفه وتكبيله بالحبال حتي تأكدا أنه فارق الحياة.وبعد ارتكاب الجريمة قامت الزوجة بالاتصال بالشرطة وإبلاغهم بأن "آخرين قتلوا زوجها ثم لاذوا بالهرب" إلا أن تحريات مباحث قسم شرطة السلام قد كشفت كذب ادعائها وأنها وعشقيها وراء ارتكاب الجريمة و ألقي القبض عليهما وإحالتهما إلي الجنايات التي عاقبتهما بالإعدام شنقاً.وتم نقض الحكم وإحالة القضية لدائرة جنايات أخري التي أصدرت قرارها المتقدم وذلك بعد أن شاهدت المحكمة شريط الفيديو الخاص بالمعاينة التصويرية التي أجرتها النيابة العامة خلال تمثيل المتهمة وشريكها في تمثيل الجريمة.يذكر أن هذه المرة الثانية التي يصدر فيها مفتي جمهورية مصر حكماً بالإعدام بتهمة القتل حيث أنه سبق وأصدر حكم الإعدام بحق طبيب مصري قاتل وممرضه وذلك بعد أن أدانتهما المحكمة بقتل تاجر الأدوات الكهربائية وتمزيق جثته وحرقها وإلقائها في أماكن متفرقة بالسيدة زينب وعين شمس.