نشبت أزمة بين المطرب السعودي الكبير محمد عبده وبين قناة الجرس التي ترأسها الإعلامية نضال الأحمدية، بسبب أغنية الأماكن .فقد فوجيء محمد عبده بأن القناة تبث خلال فترة البث التجريبي لها فيديو كليب يصور فتاة ترقص وتتمايل وتقوم بحركات مختلفة بشكل لا يتناسب مع قيمة الأغنية أو قيمة مطربها الكبير.غضب محمد عبده لأنه شعر بأن ذلك سخرية واستهزاء بعمل أداه وحقق النجاح الكبير في الدول العربية.وما زاد من ضيق مطرب العرب ان النقاد والجمهور لم يثوروا مثلما حدث في اعادة أغاني كوكب الشرق أم كلثوم في أفلام اللمبي التي قدمها الممثل الكوميدي محمد سعد الذي أدي أغاني أم كلثوم بطريقة المطرب الشعبي شعبان عبدالرحيم، ووقتها وقفت نقابة الموسيقيين المصرية وجمعية المؤلفين والملحنين والنقاد والجمهور ضد هذا الإسفاف لأنه تلاعب بتاريخ وتراث الغناء المصري.أما أغانيه فلم يتحرك أحد لإنقاذها من هذا التلاعب الذي شاهده علي قناة الجرس والملفت أنها تديرها اعلامية معروفة، فكيف تقبل بذلك؟البعض اقترح علي فنان العرب أن يقيم دعوي قضائية ضد القناة بعد أن سجل ما تم تصويره بها لأغنية الأماكن ، لكن محمد عبده رفض هذا الاسلوب، لأنه يري امكانية حل المشاكل الفنية بعيدا عن القضاء والمحاكم.بعض أصدقاء محمد عبده أجروا اتصالات بإدارة قناة الجرس لوقف عرض الأغنية بهذا الشكل لكن بعض العاملين في القناة وجدها فرصة لتكون دعاية كبيرة للمحطة سوف تساهم في إقبال الجمهور أكثر علي مشاهدتها لمعرفة أسباب غضب محمد عبده منها، وبذلك سوف تزداد نسبة المشاهدة، وفي هذا الوقت ترتفع عمليات الطلب علي تقديم الاعلانات من المعلنين، وهذا هو النجاح القوي.لذلك لم يهتم أحد من القناة الفضائية بالرد علي المطالبين بوقف الأغنية.رئيس احدي القنوات العربية يقوم حاليا بعمل وساطة بين محمد عبده وقناة الجرس لإنهاء الأزمة حتي لا تتصاعد، وهناك فكرة باستضافة محمد عبده بالقناة وتقديم بعض أغنياته الجديدة مقابل وقف أغنية الأماكن التي تعرض علي الجرس وحتي يستفيد الطرفان من الموقف بالا يغضب محمد عبده من تقديم أغنية بأسلوب يرفضه، وأن تتسع جماهيرية القناة عن طريق جذب جمهور محمد عبده إليها.
