خاص- اوضح مصدر مسؤول ورئيس دائرة في حزب المؤتمر الشعبي العام "الحاكم في اليمن" بأن الشيخ سلطان البركاني رئيس الكتلة البرلمانية والأمين العام المساعد «الرابع» وضع السلطة والنظام الحاكم في موقف حرج ومخز أمام المعارضة والأشقاء في سورية الذين يبذلون جهودهم ومساعيهم من أجل الوفاق بين المؤتمر وأحزاب المشترك للخروج بالبلاد من الأزمة الراهنة عندما حمل على حزب البعث وأمينه العام في رده على تصريح رئيس «اللقاء المشترك» الدكتور عبدالوهاب محمود المنشور في «الأضواء نت» بإعتبار تصريح محمود في واد ورد البركاني كان في واد ثان ليس له علاقة بما نشر في "الأضواء نت" على لسان رئيس المشترك في صورة تبعث على الأسف والأسى لما وصلت إليه تصريحات البركاني من إسفاف وإبتذال سياسي بعيد كل البعد عن العقل والحكمة والمنطق لا تسيء لشخص البركاني وحده وإنما تسيء للحزب والنظام الحاكم والدستور والنهج الديمقراطي وجهود ومساع الوفاق الوطني.وأوضح المصدر المؤتمري الذي الح على عدم الإشاره إلى اسمه في تصريح ل«الأضواء نت» بأن البركاني ليس ناطقاً ولا متحدثاً ولا مخولاً للتحدث بإسم المؤتمر وأن تصريحاته التهجمية الأخيرة على حزب البعث وأمينه العام مردودة عليه ولا تعبر عن رأي قيادات وقواعد المؤتمر الشعبي العام الذي تربطه علاقات تاريخيه وهدف ومصير مشترك بحزب البعث وقياداته التاريخية التي تحتل مناصب قيادية في حزب المؤتمر وفي أغلب مرافق الدولة وكانوا ولازالوا مثالاً للوطنية والكفاءة والنزاهة والأخلاص .وكشف المصدر معلومات عن توجيهات سابقة من الرئيس لقيادات المؤتمر بهذا الشأن للرد على تصريحات رئيس اللقاء المشترك مالم فإنه سيبادر بالإتصال والجلوس والحوار مع قيادات أحزاب المشترك حسب رغبة رئيسها د.محمود التي عبر عنها في تصريحه ل«الأضواء نت» وتضمنت التعليمات أن يكون الرد مدروساً ومرناً بعيداً عن الإنفعال ولغة الشتم والقدح والذم الأمر الذي دفع بالبركاني كعادته بالتسرع عبر وسائل الإعلام قبل الإتفاق على تسمية من سيقوم بالرد على رئيس المشترك حسب المصدر.هذا وكان عضو المجلس الأعلي للقاء المشترك ورئيس مكتب العلاقات السياسية والوطنية في حزب البعث العربي الإشتراكي -قطراليمن- قد نصح الشيخ البركاني في تصريح سابق ل"الأضواء نت" بتخصيص 10% من وقته الكبير الذي يستغرقة في لعب ورق "الباصرة" لتثقيف نفسة وتعلم كيفية الرد على خصومه السياسيين .