كشف مصدر مسؤول في حزب البعث العربي الإشتراكي عن وجود علاقة خفية بين امين عام الحزب رئيس اللقاء المشترك الحالي الدكتور عبدالوهاب محمود وقياديين كبار في المؤتمر الشعبي العام الحاكم. واوظح المصدر الذي تربطة صلة قرابة بالدكتور عبدالوهاب محمود ان العلاقة التي كانت تربط بين امين عام حزب البعث العربي الإشتراكي وقيادات الحزب الحاكم في السابق لاتزال قائمة حتى اللحظة ولكن بشكل سري رغم انضمام حزب البعث الى تكتل اللقاء المشترك ..مبينا ان الكتور محمود على تواصل شبة يومي بقيادات الحزب الحاكم وانة يزودهم بكافة المعلومات والاسرار الخاصة باللقاء المشترك. واعتبر المصدر في تصريحة تراجع الدكتور محمود ونفية للتصريح الذي كان ادلى بة في وقت سابق لموقع "الاضواء نت" والذي كان اشترط فية جلوس الرئيس علي عبدالله صالح كطرف رئيسي في أي حوار للحزب الحاكم مع أحزاب المعارضة اليمنية- خير دليل على تلك العلاقة الخفية التي تربطة بالحزب الحاكم. وبين المصدر ان اساس تلك العلاقة يقوم على حصول الدكتور عبدالوهاب محمود على جملة من المصالح الشخصية والخاصة اهمها وعد الحزب الحاكم لة باعادة دمج حزبة بالجناح الذي انشق عنة سابقاً واعادتة الى نصبة كنائب لرئيس البرلمان عقب الانتخابات البرلمانية القادمة الى جانب منح حزبة تمويل كبير خارج اطار الاعتمادات المرصودة لة من لجنة الاحزاب ..بالاظافة الى ان الدكتور محمود لا يزال يتقاضى وحتى اللحضة مبلغ مالي كبير وبشكل شهري من وزارة المالية. وعلل المصدر افصاحة عن هكذا اسرار بعدم رضاة على النهج الذي يسير علية الدكتور محمود والذي وصفة ب"دور الجاسوس"..مشيرا انة كان يعلق عليه وعلى الحزب الذي يديرة آمال كبيرة الا ان اكتشافة لتلك الاسرار اطاح بكل تلك الآمال . وكان الدكتور عبد الوهاب محمود – رئيس المجلس الأعلى للقاء المشترك، الأمين العام لحزب البعث العربي الإشتراكي –اعلن امس الاول تراجعه عن التصريح الذي كان ادلى به في وقت سابق لاحد المواقع الالكترونية والذي كان اشترط فية جلوس الرئيس علي عبدالله صالح كطرف رئيسي في أي حوار للحزب الحاكم مع أحزاب المعارضة اليمنية. وأكد محمود في بيان وزعه نفس اليوم بأنه لم يدلي بأي تصريح لموقع "الأضواء نت" وان ما اورده الموقع غير صحيح, مشيرا الى أنه على تواصل مع المستشار السياسي لرئيس الجمهورية عبد الكريم الإرياني - بأنه على تواصل مع الدكتور عبدا لكريم الإرياني، مستشار رئيس الجمهورية وان الجهود متواصلة لتقريب وجهات النظر بين المؤتمر والمشترك بهدف وجود أرضية مشتركة لاستئناف التواصل بين الطرفين. مراقبون وسياسيون وصفوا بيان محمود الذي جاء بعد التصريح الحاد الذي ادلى بة الشيخ سلطان البركاني الامين العام المساعد للحزب الحاكم والذي انتقد فية ماجاء على لسان محمود – بالمثير للريبة في تلميح لوجود اتفاق خفي بينة وقيادات الحزب الحاكم .