متابعات-نفت ليبيا الاتهامات اليمنية بدعم تمرد جماعة الحوثي بمحافظة صعدة شمالي اليمن، وأكدت وجود السفير الليبى فى صنعاء، متهمة اطرافا خارجية بتسميم العلاقات، فيما أكدت مصادر يمنية حكومية أن صنعاء لم تقرر بعد سحب السفير من طرابلس وأن قرار الاستدعاء للتشاور.ونقلت جريدة "البيان" الإماراتية عن عبد الرحمن شلقم أمين اللجنة الشعبية العامة للاتصال الخارجي قوله فى تصريحات لفضائية "الجزيرة" القطرية : " إن بلاده لا تدعم جماعة الحوثي ولا غيرهم، وأن طرابلس دخلت ملف التمرد وسيطا عندما طلب منها ذلك وأنها انسحبت بعد ذلك من تلك الوساطة".وقال شلقم : " إنه اتصل بالسفير اليمني، وأنه موجود في طرابلس، مؤكدا أن العلاقات ما بين العقيد معمر القذافي، والرئيس اليمنى علي عبدالله صالح اخوية"، واتهم شلقم أطرافا خارجية لم يسمها بسعيها ل "تسميم" العلاقات بين ليبيا واليمن.وقال موقع حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم نقلا عن مصادر مطلعة: " إن قرار الاستدعاء جاء بعد يوم من مطالبات شعبية بقطع علاقات اليمن مع ليبيا وإغلاق سفارتها على خلفية اتهامات بتورط ليبي في دعم العناصر الإرهابية".في السياق قال طارق الشامي رئيس الدائرة الإعلامية في حزب المؤتمر الحاكم لقناة "الجزيرة" الاخبارية : " إن قرار الحكومة استدعاء سفيري اليمن في كل من ليبيا وإيران للتشاور لا يعني قطع العلاقات الدبلوماسية معهما.وتحدث الشامي عن معلومات ووثائق قدمها مواطنون شرفاء تثبت الدعم الخارجي لمن أسماها عناصر إرهابية، ويشمل هذا الدعم غطاء إعلاميا وسياسيا ويتمثل ماديا في أسلحة حديثة.واعتبر الشامي أن وساطات دول عربية لم تقدم الجديد، لأن ما تعرضه عرضته أصلا الحكومة اليمنية على حركة الحوثي، لكنها واصلت غيها.من جهتها أكدت اللجنة العامة لحزب المؤتمر الشعبى الحاكم في اجتماعها برئاسة الرئيس اليمنى علي عبدالله صالح أنها تضع الموقف فيما يجري في صعدة في مقدمة قضايا التوافق السياسي الذي جعل من عملية الحوار إطارا وطنيا سياسيا وفكريا ومنهجا لمصلحة البناء المستقبلي في مجال التنمية السياسية والاقتصادية وتعميق وتطوير العملية الديمقراطية الواسعة.وأكدت اللجنة على أن مواجهة هذه العناصر الإرهابية الإجرامية هي من صلب العملية التاريخية الوطنية التي يواجه من خلالها شعبنا أعداء الجمهورية والوحدة والمشروع الديمقراطي التنموي الحضاري.