قتل أحد أفراد الحماية الخاصة بالرئيس اليمني علي عبد الله صالح، داخل دار رئاسة الجمهورية، اليوم الخميس، في ظروف وملابسات غامضة. وينتمي القتيل إلى قبيلة آنس، بمحافظة ذمار وسط اليمن، التي توافد أبناؤها ومشايخها، مساء امس الخميس إلى أمام دار الرئاسة، وأعلنوا بدء اعتصام لهم أمام رئاسة الجمهورية للمطالبة بالكشف عن مقتل المساعد وليد حزام، الذي يعمل ضمن أفراد الحماية، في الحرس الخاص للرئيس صالح. وقال احد المقربين من القتيل بأن العقيد طارق محمد عبد الله صالح، اتصل به وابلغه بأن المساعد وليد حزام، قتل في ظروف غامضة. وأضاف الشيخ يحيى العامري بأن طارق محمد عبد الله صالح طلب منه مهلة لاستكمال إجراءات المعمل الجنائي للكشف عن ملابسات مقتل المساعد وليد حزام. وأشار العامري بأنه تفاجأ بإحالة القضية من دار الرئاسة إلى قسم شرطة علاية، معتبرا ذلك محاولة للطمس والتغطية على ملابسات الحادث، نظرا لإحالة دار الرئاسة قضية مقتل أحد المرافقين الشخصيين للرئيس إلى قسم شرطة. وأكد العامري بأن قبائل آنس ستعتصم أمام دار الرئاسة حتى يتم الكشف عن ملابسات الحادث، مشيرا إلى أنه أبلغ طارق محمد عبد الله صالح بأن الاعتصام سيستمر حتى يتم الكشف عن ملابسات الحادث، وذلك عقب رفض طلب أبناء القبيلة بالدخول إلى دار الرئاسة لمعرفة تفاصيل الحادث، حيث قوبل طلبهم بالرفض من قبل قائد الحرس الخاص.