فؤاد السميعيتمر محافظة الضالع بحالة من التوتر السياسي الشديد والتي تفوقت عن سواها من المحافظات اليمنية بدء بإنشقاق القيادات المؤتمرية البارزة عن تنظيم المؤتمر الحاكم من خلال إستبعاد القيادات المؤتمرية التنفيذية للقيادات التنظيمية المنتخبة للمجالس المحلية خلال الفترة الماضية والتي تحظى بشعبية واسعة وإحترام جماهيري كبير نظراً لمواقفها الرافضة للفساد والمفسدين أياً كانت مواقعهم التنفيذية ما أضطرهم إلى ترشيح أنفسهم كمستقلين بعدما سحبت الرموز الإنتخابية المؤتمرية «الخيل» من ملفات ترشيحهم للإنتخابات خلال آخر أيام إستقبال طلبات الترشيح ومنحها لقيادات مؤتمرية أخرى من جهة ثانية رفض قبول ترشيح العديد من القيادات المؤتمرية الحائزة على تأييد الأغلبية الساحقة للقواعد المؤتمرية «المراكز التنظيمية» كمرشحين للمؤتمر في الدوائر المحلية بحجة أنهم ليسو من أبناء الضالع رغم مرور أكثر من 15عام على مسكنهم وأستقرارهم التام مع أسرهم وممتلكاتهم فيها.إلى ذلك يشهد مجلس تنسيق أحزاب اللقاء المشترك في الضالع أنشقاقات واسعة من خلال هيمنة تجمع الإصلاح على المجلس واستحواذه على نصيب الأسد من مجموع نصيب «المشترك» في اللجان الأصلية والمحلية ومحاولة بسط سيطرته على نصيب مشترك المحافظة من لجان الإقتراع والفرز مستقوياً بحجم كتلته النيابية التي يتمتع بها.. في الوقت ذاته أكدت «للأضواء» عدد من القيادات الإشتراكية البارزة في المحافظة عن استياءها البالغ جراء استمرار محاولة «الإصلاح» للإستحواذ على مرشحي المجالس المحلية للمحافظة والمديريات معتبرين أن نصيب الأشتراكي من مجموع نصيب اللقاء المشترك في الدوائر والمراكز الإنتخابية لا يعدو اكثر من كونه أقل من حجمه وحجم الشركاء الأخرين. "الأضواء"