إعترفت عدد من المراجع الشيعية العربية في العراق بأن عاشوراء محرم الحرام أصبح الآن لديه أخ توأم هو عاشورا ذي الحجة الحرام اليوم الذي أستشهد فيه الرئيس العراقي صدام حسين وأكدت هذه المراجع أنها وبالعودة إلى الكتب التي تحدثت عن مقتل الحسين بن علي عليهما السلام وبالخلود الى التفكير الروحاني النقي من كل الملوثات والأخلاقيات المذهبية فقد وجدنا أن الله عزوجل أراد أن يوحد الفرقة التي يحاول أعداء الأمة نشرها في صفوف المذاهب الإسلامية وذلك بأن قدّر على شهيد عاشورا الحجة الحرام ما قدره على شهيد عاشوراء محرم الحرام من بغي البغاة عليهم وإستباحة أرواحهم ودمائهم وجاههم من قبل من غضب الله عليهم من أعداء الأمة المحمدية وإنا إذ نقارن بين مقتل إمامنا وسيدنا الحسين بن علي وشهيد عاشوراء الحجة لا نجد أي فرق فالأثنان إستهدفهما المعتدون لأنهم رفضوا الخضوع والإستسلام لقوى الظلم والطغيان إن الله عزوجل قد غضب على قتلة الحسين ومن تهاونوا وهاهو اليوم يرسل غضبه العارم على قتلة صدام وعلى كل من تهاون وربطوا ذلك بتطورات الأحداث التي تعصف بالإدارة الأمريكية وبالحكومة الصفوية وبالدولة الفارسية «إيران».وأكدت نفس المراجع بأنها تبحث مع مراجع دينية سنية الترتيبات الخاصة بإحياء ذكرى شهيد عاشورا ذي الحجة الأولى وهو ما يعد بوادراً لتوحد المذهبين في إحياء الذكرى وبداية لتوحدهما في المقاومة ودحر الإحتلال وعملائه. *الأضواء