كشفت مصادر عسكرية عن تفاصيل جديدة حول ما جرى الأسبوع الماضي في اللواء الثالث حرس جمهوري، المتمركز في الجبال المحيطة بدار الرئاسة بمنطقة السبعين جنوب العاصمة صنعاء. وقالت المصادر أنه وبعد مغادرة اللجنة المشرفة على عملية الاستلام والتسليم التي كان بينها المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بن عمر، قام أركان حرب اللواء الثالث حرس عبدالحميد مقوله بتسليح أفراد اللواء وقام بنشر الدبابات خارج وداخل اللواء وقالت المصادر أن مقوله قام بتحريض أفراد اللواء على رفض القائد الجديد المعين العميد الركن عبدالرحمن الحليلي، ومنعه من دخول اللواء. وقالت المصادر أن مقوله حاول استعطاف أفراد اللواء بتحريضهم على عدم السماح للحليلي بدخول اللواء إلا بعد تسليم كافة حقوق أفراد اللواء. وأضافت المصادر أنه وأثناء تحريض مقوله على رفض الحليلي والتصدي له رد عليه العقيد محمد الشماع، بأن ما يقوم به الأول مخالف للقوانين العسكرية ولا يخدم المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، بعدها لجأ مقوله إلى رفع صوته على الشماع واتهمه بالعمالة ووجه له كيل من الشتائم. وقالت المصادر أن مقوله استعان بمجموعة من الأفراد الموالين له وأمرهم بتجريد الشماع من مسدسه ونزع رتبته العسكرية، ثم وجههم بحبسه، ولا يزال حتى اليوم رهن الحبس وكان أبناء منطقة عتمة بمحافظة ذمار طالبوا باطلاق العقيد محمد أحمد راشد الشماع ركن هندسة اللواء الثالث حرس جمهوري المختطف من قبل أركان حرب اللواء عبدالحميد مقوله على خلفية تأييده للقائد الجديد للواء العميد عبدالرحمن الحليلي، وفقا لما ذكرت خدمة الصحوة موبايل.