(صوت الحق) مغرد بتويتر، يناصر الحقوق في دولة الإمارات ويكشف الفساد والتجاوزات التي تحدث ببلاده، وهو مثير للجدل بطروحاته الجريئة التي تحمل صيغة التحدي لتفنيد الحقائق التي يوردها عبر تغريداته بالصوت والصورة والوثيقة. ومؤخرا اثار جدلا من خلال موقع تويتر حين عرض مقطعين (فيديو) لشيخ شيعي يدعى أحمد القبانجي.. فما قصة هذا الشيخ؟ حسب الفيديو المنشور على (يوتيوب) فان القبانجي وبخطبة له شبه الجنة بحظيرة أغنام وتمنى أن يحشر في جهنم لأنها حسب قوله تناسب الإنسانية أما الجنة - أيضا حسب قوله - فهي للدواب يأكلون ويشربون ويمارسون شهواتهم. ولا غرابة برأي القبانجي فهناك الكثير من الطروحات الشاذة لشيوخ دين، إلا ان الغرابة تكمن بولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد الذي قام باستضافة هذا القبانجي على أنه مفكر إسلامي (ليبرالي) ليلقي عليه وعلى شيوخ أبو ظبي موعظة بطروحاته الشاذة. (صوت الحق) كشف الأمر وتساءل كيف تسمح سلطات بلاده باستضافة هذا القبانجي وتروج لأحاديثه الشاذة بالوقت الذي تطارد فيه الإصلاحيين وتعتقلهم وتسحب جنسياتهم وتطارد المواطنين الذين يوجهون لحكام الإمارات انتقادات فيما يرضون التشكيك بكلام الله وقرآنه الكريم.