كشفت مصادرعسكرية يمنية خاصة عن طلب تقدمت به الحكومة اليمنية للامم المتحدة والحكومتين الامريكية والبريطانية للإن لها بشن عمليات عسكرية ضدالمخربين لأبراج الكهرباء في مناطق قبلية شرق العاصمة اليمنيةصنعاء. وقالت المصادرالخاصة ل (الاضواء نت ) ان الحكومة اليمنية حصلت على ضوء اخضر (امريكي اممي ) لضرب مخربي الكهرباء في مارب قبل تنفيذ عملياتهاالعسكرية . من ناحية ثانية أوضح مدير عام المؤسسة العامة للكهرباء المهندس خالد راشد عبد المولى أن محطة مأرب الغازية عادت عند الساعة الواحدة بعد ظهر أمس بعد أن كانت الفرق الفنية والهندسية قد تمكنت من إنجاز الإصلاحات المطلوبة على خطوط نقل الدائرة الأولى مأرب – صنعاء جراء الاعتداءات التي تعرضت لها في منطقة آل شبوان شرق اليمن وألحقت أضراراً بالخطوط وسقوطها إلى الأرض. وأشار إلى أن حجم الدمار المترتب على هذه الاعتداءات المتكررة بات كبيراً على المعدات ومحطات التوليد عموماً، الأمر الذي كلف المؤسسة خسائر طائلة بلغت 39 مليار أجور إصلاحات وقطع الغيار وفاقد الطاقة المباعة ورغم كل ذلك استمرت المؤسسة بتنفيذ أعمال الإصلاحات ولم تتوقف يوماً عن أداء واجبها. وقال: إن المؤسسة العامة للكهرباء ماضية أيضاً في أعمال الصيانة في محطات التوليد من أجل رفع قدرتها التوليدية وذلك لما تحتاجه هذه المحطات من صيانة ضرورية نتيجة تأثرها بهذه الاعتداءات بدرجة كبيرة، منوهاً إلى أن المؤسسة استنفذت مخزوناً كبيراً من قطع الغيار والمعدات التي كانت متوفرة في مخازن المؤسسة وذلك في أعمال الصيانة الناجمة عن الأعمال التخريبية على خطوط النقل وما ترتب عليها من أضرار على محطات التوليد ومحطات التحويل الرئيسية والفرعية والمحولات وأدت إلى نفاذ مخزون كان لعشر سنوات قادمة، مشيراً إلى أن توقف هذه الاعتداءات سوف يمكن المؤسسة من الانطلاق في تنفيذ برامجها في تحسين الخدمة ورفع القدرة التوليدية للمحطات من خلال أعمال الصيانة وتوفير قطاع الغيار المطلوب وتنفيذ العديد من المشاريع وفقاً للبرنامج الاستثماري للمؤسسة ، بحسب أخبار اليوم. معرباً عن أمله في أن تتوقف هذه الاعتداءات وأن تتضافر كل الجهود الرسمية والشعبية في التصدي لهذه الأعمال التخريبية التي يتمنى الجميع توقفها، حيث لم يعد يحتمل أبناء الشعب اليمني تحمل تبعاتها.