ذكرت قناة "العربية" أن نائب رئيس تنظيم القاعدة في اليمن سعيد الشهري وهو أهم مطلوب للجهات الأمنية السعودية واليمنية، قتل بعد إصابته في الأسبوع الثاني من شهر ديسمبر الماضي 2012 ضمن عمليات كانت تقوم بها قوات يمنية وأمريكية تستهدف تنظيم القاعدة، وكانت إصابته بالغة أدت الى دخوله غيبوبة حتى توفي متأثراً بجروحه ودفن باليمن. في المقابل، قال مصدر أمني يمني ل»المدينة»: من المبكر تأكيد أو نفى الأنباء التي ترددت عن مقتل الشهري، مشيرا إلى أن كثيرا من عناصر التنظيم خلال الشهرين الماضيين، ولم يتسنَّ للجهات الأمنية التعرف على هويات الجثث، بسبب تفحمها، أومسارعة التنظيم إلى دفنهم. وأشار إلى أن الجهات المعنية في اليمن لا تزال تتحرى صحة أنباء مقتل الشهري. وكان الشهري أحد الذين تمكنت المملكة من استعادتهم من غوانتانامو وأخضعتهم لبرنامج الرعاية، وبعد إطلاق سراحه بأشهر قليلة انتقل إلى اليمن ملتحقاً بتنظيم القاعدة، ومؤسساً مع مجموعة أخرى التنظيم في اليمن. وفيما بدأ مبعوث الأممالمتحدة الى اليمن جمال بن عمر الاشراف على التحضيرات الخاصة بانعقاد جلسة مجلس الامن الدولي في صنعاء.كثف نشطاء في الحراك الجنوبي دعواتهم خلال اليومين الماضين للتظاهر في عدن (جنوب)؛ للمطالبة بفك الارتباط عن صنعاء. إلى ذلك، أفادت مصادر قبلية وشهود ان ستة عناصر مفترضين في تنظيم القاعدة قتلوا وأصيب اخرون في هجوم جديد لطائرات اميركية من دون طيار أمس في اليمن. وقال المصدر القبلي ان الصواريخ التي اطلقتها الطائرات استهدفت تجمعا لمقاتلين من القاعدة في محافظة الجوف القريبة من الحدود السعودية، لافتا الى سقوط «العديد من الجرحى». اخبار تنفي مقتل الشهري : قبل اربعة اشهر ............... كشفت صحيفة يمنية مستقلة، أمس، عن أن الرجل الثاني لتنظيم «قاعدة الجهاد في جزيرة العرب» سعيد علي الشهري لم يقتل في عملية أعلنت عنها الحكومة اليمنية مطلع الشهر الجاري. ونقلت أسبوعية «يمن اوبزيرفر» الناطقة باللغة الإنجليزية، عبر موقعها الإلكتروني، عن مصدر بتنظيم القاعدة ومصادر محلية «تأكيده عدم مقتل سعيد علي الشهري الرجل الثاني في التنظيم والمطلوب ضمن قائمة ال85 للسلطات السعودية». وأشارت الى أن المصادر أكدت «أن الرجل الثاني في التنظيم الذي أعلنت السلطات اليمنية مقتله لم يزل على قيد الحياة». وقالت الأسبوعية اليمنية إن مصادر محلية من محافظة أبين، معقل «القاعدة» ومطلعة على نشاطها، أكدت «أن الشهري لا يزال على قيد الحياة.. الرجل موجود، اتصلت بعدة أشخاص مقربين من الشهري، وأكدوا أنه لم يكن أساسا في مسرح الهجوم». ونقلت عن مصدر آخر في «القاعدة» تم التواصل معه عبر الهاتف من منطقة المحفد التي تقع الآن تحت سيطرة الجماعة، قوله إن العديد من قيادات «القاعدة» الذين أعلنت الحكومة مقتلهم لا يزالون أحياء. وأضاف المصدر «أحيانا يتجنبون التأكيد أو النفي حول مقتل قياداتهم خوفاً من استمرار تعقب الحكومة لهم». وكانت وزارة الدفاع اليمنية أعلنت في 10 سبتمبر الجاري مقتل الشهري، في عملية نوعية، يعتقد أن طائرة أميركية من دون طيار قد نفذتها. وكانت تقارير ذكرت في 14 الجاري، نقلا عن مسؤول كبير في الحكومة اليمنية، أن «اختبار الحمض النووي لعينات أخذت من مستشفى بحضرموت لجثث القتلى أثبت أن الشهري لم يكن من بين القتلى». ومع ذلك، يقول مسؤولون يمنيون يعملون في إدارة التحقيق الجنائي إنه لم يجر أي اختبار للحمض النووي حتى الآن على أية من الجثث. وقال هؤلاء للأسبوعية اليمنية: «استقبلنا أربع جثث، إحداها يعتقد أنها تعود للشهري». وقال ضابط أمني يعمل في إدارة الأدلة الجنائية في العاصمة إنه تم سحب الجثث إلى صنعاء باليوم الثاني للهجوم لاختبار الحمض النووي، لكن الحكومة الأميركية طلبت من الحكومة اليمنية عدم إجراء أي اختبار. وأضاف أن فريقا مشتركاً من أمريكا وألمانيا سيزور اليمن لإجراء اختبار الحمض النووي. السبت 22-09-2012 04:44 مساء قبل عام .................... نفى تنظيم القاعدة بجزيرة العرب فى اليمن ما تردد بشأن مقتل الرجل الثانى فى تنظيم القاعدة فى جزيرة العرب سعيد الشهرى، وأكد بيان للقاعدة، أنه لا صحة لهذه الأنباء، مشيراً إلى أن سعيد الشهرى المكنى ب" أبو سفيان الأزدى" لم يقتل وما زال على قيد الحياة. وكشف التنظيم، فى تسجيل مصور، أن الأنباء التى كانت قد تحدثت فى التاسع من شهر سبتمبر الماضى عن مقتل الرجل الثانى فى تنظيم القاعدة فى جزيرة العرب سعيد الشهرى لا صحة لها وأنه لم يقتل وما زال على قيد الحياة. وأظهر التسجيل أن شخصاً أخر من عناصر القاعدة يدعى "أبو محمد الشهرى" هو الذى قتل فى إحدى الغارات الأمريكية وليس "أبو سفيان الأزدى". وأوردت القاعدة، وفقا للبيان، أسماء 19 عنصراً من أعضاء تنظيم القاعدة الذين قتلوا فى ثلاث غارات نفذتها طائرات أمريكية من دون طيار فى محافظات مأرب وشبوة وحضرموت. وأوضح بيان القاعدة أن وزارة الداخلية أعلنت فى 14 مايو الماضى قائمة بأسماء 16 شخصاً، قالت إنهم من عناصر القاعدة قتلوا بغارتين جويتين قبل يومين من ذلك التاريخ فى محافظتى مأرب وشبوة من بينهم ستة أشخاص لقوا مصرعهم فى غارة جوية فى منطقة حصون آل جلال بمديرية الوادى بمحافظة مأرب. وأشار البيان إلى أن معلومات وزارة الداخلية لم تكن دقيقة فى مجملها إذ أن أربعة من بين أسماء القتلى التى أعلنتها لم تكن صحيحة بالإضافة إلى أنها لم تذكر اسمى اثنين قالت إنهما يحملان الجنسية السعودية أحدهما تبين فى التسجيل الذى نشرته القاعدة أنه "أبو محمد النجدى". وكان وزير الداخلية اليمنى اللواء عبد القادر قحطان، شكك فى صحة المعلومات التى تحدثت عن مقتل نائب زعيم جناح تنظيم القاعدة فى جزيرة العرب السعودى سعيد الشهرى. وقال وزير الداخلية قحطان فى تصريحات صحيفة إنه ليس لديه المعلومات الموثوقة عن مقتل الشهرى فى قصف للطيران اليمنى على مواقع لتنظيم القاعدة فى محافظة حضرموت.. مضيفا "إذا أردتم معرفة المعلومات فتابعوا موقع وزارة الدفاع اليمنية للتأكد من صحة الخبر ومصدره". الأحد 14 أكتوبر-تشرين الأول 2012 الساعة 12 مساءً - مأرب برس