نفى مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة المغربي جمال بن عمر ل الاضواءنت عرض شخصية يمنية في اليمن على تزويجه من إحدى بناته .. معتبرا ماتناقلته وسائل الاعلام حول هذا الموضوع شايعات كاذبة ولا اساس لها من الصحة وهدفها الاساءة لسمعته وعلاقته الحميمة بزوجته وام اولاده . وكانت صحف ومواقع تناقلت تقارير غير صحيحة عن إن شخصية كبيرة في اليمن، لم تسميها، قدم ابنته لجمال بن عمر لغرض تزويجه منه نتيجة ما وصفها بالجهود التي يقوم بها الأخير لحل الأزمة اليمنية. وجمال الدين بن عمر ناشط سياسي و دبلوماسي مغربي يقود الوساطة في اليمن بصفته الرسمية المبعوث الخاص للأمين للأمم المتحدة إلى اليمن. واعتقل جمال عام 1976 ضمن مجموعة إلى الأمام اليسارية الراديكالية، التي كان إبراهيم السرفاتي، أحد أقطابها الأساسيين، خلال ما عرف بالمغرب سنوات الرصاص بتهمة التعاطف مع اليسار و معاداة الملك الحسن الثاني. وغادر المغرب عام 1983، بعد أن أصدر الملك الراحل الحسن الثاني، عفوا في حقه، نتيجة ضغوط ومناشدات مارستها على المغرب فعاليات حقوقية دولية، بينها منظمة العفو الدولية، التي التحق بن عمر بطاقمها "أمنستي انترناسيونال" في لندن، ثم انتقل بعدها إلى الولاياتالمتحدة حيث انضم إلى معهد الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر، الذي يهتم بتتبع ومراقبة العمليات الانتخابية في الدول التي لا تتوفر فيها سائر الضمانات.