تمكن شباب الثورة وقوات أمن، مساء أمس الأربعاء، من إنهاء حصار فرضه مسلحون موالون للنظام السابق، على منزل الناشط الإصلاحي وعضو مؤتمر الحوار الوطني، فؤاد الحميري. وحاصرت مجاميع مسلحة في وقت متأخر مساء أمس ، منزل الحميري بالعاصمة صنعاء ، في محاولة منهم لاقتحامه والاعتداء عليه، بعد كشفه لوثائق تثبت تورط المؤسسة الاقتصادية في قضايا فساد . واحتشد شباب الثورة امام منزل فؤاد الحميري بعد أنباء عن تواجد العشرات من المسلحين أمام منزله واتجهت قوات الامن كذالك الى امام منزله وقاموا بمطاردة المسلحين . وأكد الحميري عدم اصابته بأي مكروه، معبراً عن شكره كل الثوار وقوات الامن على استجابتهم السريعة ونصرة الحق والدفاع عنه . بدوره حذر التجمع اليمني للإصلاح من المساس بعضو مؤتمر الحوار عن الإصلاح فؤاد الحميري، محملاً الحكومة مسؤولية حمايته . وقال نائب رئيس الدائرة الاعلامية للإصلاح أ.عدنان العديني "تحاول كائنات الظلام اسكات صوت الحميري الذي أنار لنا طريقنا ونحن نغادر الأوضاع التي صنعوها منذ عقود. وكان الحميري قبل أيام، كشف وثيقة رسمية تثبت تورط المؤسسة الاقتصادية اليمنية، بقضايا فساد ونهب للمال العام، ودعم المعتصمين في ميدان التحرير الموالين للرئيس السابق علي عبدالله صالح اثناء اندلاع الثورة الشعبية عام 2011م وفي الوثيقة التي حصل عليها الحميري، اثناء زيارة فريق الحكم الرشيد، للمؤسسة الإقتصادية، ونشرها على صفحته في "الفيس بوك" فقد صرفت المؤسسة خلال شهرين من عام 2011م على المعتصمين في التحرير والذي كان يطلق عليهم ب "البلاطجة" بما يصل قيمته الى ملياري ريال ضمت كلفة تغذية من مطعم واحد بقيمة 131,423,000 ريال وصور المخلوع وكذا قيمة 9200 (صميل). وقال الحميري "عرضنا هذه الوثيقة على مسئولي المؤسسة في زيارتنا الميدانية فكان ردهم بعد الاعتراف بصحتها أنها عملية استثمارية كانت المؤسسة فيها مجرد وسيط تجاري تستثمر لصالح "المؤتمر الشعبي العام". مارب برس