أنشأ مُغردون في موقع التواصل الاجتماعي تويتر هاشتاق أكدوا فيه أن الجهات الأمنية في السعودية أستدعت للتحقيق الشيخ / محمد العريفي منذ يومين وذلك بعد أيام من إعتذاره عن إلقاء مُحاضرة في قطر. وأكدت مصادر عدة عبر حساباتها الشخصية وفقا لموقع الوئام أن وزارة الخارجية المصرية تقدمت بشكوى رسمية للخارجية السعودية طالبت فيها بإستدعاء العريفي بعد تدخله في الشأن المصري ودعمه لجماعة الأخوان عبر تغريداته في حسابه الشخصي. ويُظهر الشيخ محمد العريفي وقوفه مع حكومة الرئيس المخلوع محمد مرسي , واصفاً ماحدث بأنه إنقلاب عسكري مؤكداً دعمه لجماعة الأخوان وللمتظاهرين في ميدان رابعة العدوية المطالبين بعودته. من جهة أخرى قالت صحيفة السياسة الكويتية :بدأت دول مجلس التعاون الخليجي تنفيذ إجراءات ضد المرتبطين بجماعة "الإخوان", سيما بعد انكشاف مخطط "التنظيم السري" في الإمارات وفي ظل حراك جماعة "حدس" في الكويت, بهدف منعهم من تنفيذ أي مخططات أو مؤامرات تستهدف أمن دول المجلس واستقرار المنطقة, على خلفية سقوط نظام الجماعة في مصر.