تقام اليوم في العاصمة اليمنيةصنعاء فعالية احياء الذكرى الثانية لاستشاد الشهيد عبدالعزيز عبدالغني رئيس مجلس الشورى السابق ( عزيز اليمن) متاثر بحادث الإغتيال الذي أستهدف الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح ورئيس مجلس النواب ومجلس الشورى ورئيس مجلس الوزراء وعدد من مجلسي النواب والشورى وكبار رجالات الدولة في 3 يونيو 2011م ..حيث بدأت الفعالية في تمام الساعة التاسعة من مساء اليوم الاربعاء ولا زالت مستمرة حتى كتابة هذا التقرير.. وكان ابناء وأهالي ومحبي الشهيد عبد العزيز عبد الغني رئيس مجلس الشورى السابق قد قاموا عصر اليوم باجراء زيارة الى ضريح الشهيد عبد العزيز عبدالغني في مقبرة الشهداء بالعاصمة صنعاء. وتخلل الزيارة التي تقدمها رئيس ملتقى الرقي والتقدم الأستاذ يحيى محمد عبدالله صالح و الأستاذ / محمد عبد العزيز عبد الغني نجل الشهيد وقفه على قبر الشهيد وقراءة سورة الفاتحة على روح (عزيز اليمن) وجميع شهداء الوطن، كما تم وضع اكليل من الزهور على ضريح الشهيد عبد العزيز عبد الغني . ووجه الاستاذ يحيى صالح رسالة الى جميع ابناء الشعب اليمني اكد فيها على عدم نسيان فقيد اليمن وعزيزها الشهيد عبد العزيز عبد الغني، مطالبا تقديم الجناة الى المحاكمة وعدم عرقلة القضية من جهات متنفذة ان وجدت مالم فأن الله هو المنتقم وان اعتماد جميع الشرفاء على الله وحده فعدالة الله لا يضاهيها عداله، واكد الاستاذ يحيى محمد عبدالله صالح على ان الحقيقة ستكشف وسيتم تقديم مرتكبي هذه الجريمة الى العدالة مهما طال الزمن . من جانبه اعرب الاستاذ محمد عبدالعزيز ابن الشهيد عبد العزيز عبد الغني عن تهاون الاجهزة الرسمية والقضائية والنيابية الموكلة لها هذه القضية، مؤكدا عن استعداد اسرة الشهيد وانصارة للتوجه الى اي محفل دولي لأحياء هذه القضية، وطالب محمد عبد العزيز بسرعة القبض على الجناه وتقديمهم الى العدالة لتأخذ مجراها. ياتي هذا فيما لا زالت المطالب تتزايد بشكل متسارع لفضح جريمة جامع دار الرئاسة الارهابية. وتطالب بمحاكمة الادوات والممولين وكل من ترط في هذه الجريمة البشعة التي أستهدفت اليمن ومستقبلة ولان الإغتيالات مقدمة لإغتيال وطن ولا زالت كثير من الأطراف تتهرب عن التطرق لبشاعة ذلك الفعل الاجرامي الذي استهدف كل مواطن يمني كون رئاسة الجمهورية رمزية لكل يمني في السلطة والمعارضة.