سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في أختتام الدورة التدريبية الخاصة بإدارة المخاطرالحيوية اليمن : وزير الصحة العامة والسكان: نسعى للارتقاء بالخدمات الطبية وتحسين الوضع التشخيصي في المختبرات الصحية.
ممثل منظمة الصحة العالمية: * نهتم بدعم دورات التدريب من أجل رفع قدرات ومهارات الكادر الطبي في اليمن. مدير عام المركزالوطني: * ننفيذ برنامج تدريبي لإيجاد كادر طبي مختبري قادرعلى إدارة المخاطر الحيوية. المشاركون في الدورة: * نتمنى الاهتمام وتوسيع نطاق التدريب والتأهيل في المختبرات خارجياً. اختتمت بصنعاء فعاليات الدورة التدريبية الخاصة بإدارة المخاطرالحيوية وذلك بالمركز الوطني لمختبرات الصحة العامة المركزية .وشارك فى هذه الدورة التي استمرت خمسة ايام (27)مشاركاً ومشاركة من الأطباء العاملين في المركز وفروعه في المحافظات. وهدفت الدورة إلى تعريف المشاركين بأنواع ومستويات المخاطر في المعامل السريرية التشخصية وكذا معرفة المهام والمسؤوليات في كيفية إدارة المخاطر وسبل معالجتها: صنعاء/يحيى البعيثي تقديم افضل الخدمات *وفي حفل الاختتام نوه الدكتور/محمود عبدالله عجيلي مدير عام المركز الوطني لمختبرات الصحة العامة إلى أن المركز يسعى لتنفيذ برنامج تدريبي واسع خلال العام الجاري 2014م.وإيجاد كادر طبي مختبري قادر على إدارة المخاطر الحيوية والسلامة المهنية في المختبرات الطبية الحكومية .مشيداً بالدور الايجابي لمنظمة الصحة العالمية في تطوير مجال التشخيص المختبري وذلك من خلال دعم هذه الدورة ودورات قادمة بهدف رفع قدرات ومهارات الكادر الطبي في شتى التخصصات والذي سيرفع من مستوى الاداء وتقديم أفضل الخدمات للمجتمع.واختتم كلمته قائلاً:هناك العديد من الدورات التدريبية في مجال الدم التشخيصي المختبري وهي من اجل ان نحمي انفسنا ونحمي الاخرين وبالتالي نحمي المجتمع من الاصابة ونتفهم مدى خطورة هذه الاصابات بكتيرية او فيروسية او بسبب المواد الكيميائية. دعم الانشطة الصحية *من جانبه أكد الدكتور/احمد شادول ممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن أهتمام المنظمة بدعم كافة الانشطة والفعاليات والدورات التدريبية في مجالات الصحة ومنها هذه الدورة وتمنئ من المشاركين الشروع في تطبيق ما تعلموه في هذه الدورة من معلومات ومهارات وذلك على الواقع الملموس وفي اماكن عملهم المختلفة وتحديداً في المختبرات الفرعية وفي المختبر الرئيسي.وأختتم حديثه بالقول:المشاركين في هذه الدورة انشاء الله يكون هذا العام عام خير وبركة على الشعب اليمني ككل وفي مجال الصحة بصفة خاصة وفي مجال المختبرات بصفة خاصة جداً وسعيدين نحن كمنظمة بدعم هذه الدورة وبكل وضوح نقول أن المختبرات هي تعتبر بالنسبة لنا في المنظمة ركيزة اساسية من الترصد واليمن واحدة من الدول المهمة جداً .ونحن سعيدين بالنتائج التي حصلنا عليها في مجال شلل الاطفال .فقد أكدت الاختبارات التي اجريت على العينات خارج البلاد وفي المختبرات المركزية اوالرئيسية اوالاقليمية لأنه كل ماتوصلنا اليه كان صحيحاً. فتح المجال للمناقشة *أما الدكتورة/منى احمد الحاج مديرة ادارة الفروع بالمركز الوطني لمختبرات الصحة العامة المركزية القت كلمة شكرت خلالها الدكتور/احمد قاسم العنسي وزير الصحة العامة والسكان لتشريفه افتتاح الدورة والتي تعتبر الزيارة الاولى للمركز الوطني منذ توليه الوزارة .ولكلمته التشجيعية التي القاها للمشاركين وأكد فيها ان الوزارة ماضية على تحسين الطب التشخيصي خاصة في المختبرية والاشعة. كما أوضحت في نهاية كلمتها أهم المميزات التي تخللتها هذه الدورة والمتمثلة في: أن المادة كانت باللغة الانجليزية والشرح باللغة العربية. بالاضافة الى أنها كانت موضحة في نقاط واشغال ومدعمة بالصور. كما أحتوت على سيناريوهات وفيديو واسئلة جعلت الجميع يشعر بالمنطقة الواقعية.أيضاً المشاركين قسموا الى اربع مجموعات ،هذا التقسيم كان مفيداً في طرح الافكار وفتح المجال للمناقشة وكسر الروتين والتعرف على اراء الاخرين . توسيع نطاق التأهيل *وفي نهاية حفل الاختتام قرُأت التوصيات ومن أهمها مطالبة منظمة الصحة العالمية الاستمرارية في دعمها للمركز الوطني لمختبرات الصحة العامة المركزية وفروعه.وتوسيع نطاق التأهيل في المختبرات خارجياً .والعمل على رفع القدرات في اللغة الانجليزية وبرمجة الاحاسوب .ثم بعد ذلك جرى توزيع الشهادات التقديرية على المشاركين والمساهمين في أنجاح فعاليات هذه الدورة. المختبرات الاقليمية *معالي وزيرالصحة العامة والسكان الدكتور/ أحمد قاسم العنسي حضر حفل افتتاح الدورة وأشار إلى أن مختبرات الصحة العامة شهدت تطورات كبيرة وانها ستضاهي المختبرات الاقليمية. مؤكداً أن الوزارة تسعى للارتقاء بالخدمات الطبية من خلال التركيز على تطوير وتحسين الوضع التشخيصي في المختبرات الصحية العامة وتفعيل دورها وتحسين جودتها على مستوى اليمن .ونوه بجهود المركز الوطني في تأهيل وتدريب كادر المختبر وفروعه لمواكبة التطورات الجديدة في مجال التشخيص الطبي . مؤكداً دعم الوزارة للجهود المبذولة في تأهيل الكوادر الطبية العاملة بالمختبرات. المواد البيولوجية *الدكتورة/هدى عبدالرحمن النظاري نائبة مدير ادارة ضمان وضبط الجودة وهي احدى المشاركات في هذه الدورة تحدث عن اهمية الدورة والاستفادة التي خرج بها المشاركون حيث قالت:هذه الدورة كانت ممتازة جداً حيث خرجنا ببعض التوصيات والمعلومات الهامة اين يجب ان تطبق في كل المختبرات سواءً الخاصة او الحكومية وذلك لسلامة العاملين والمرضى ايضاً نقترح ان تقام أو تنظم اكثر من دورات تدريب وتأهيل وذلك لزيادة الاستفادة لجميع العاملين ولزيادة الوعي الثقافي لدى العاملين عن مخاطر المواد البيولوجية والامن البيولوجي. خدمة المجتمع * الدكتور/ يحيى علي الصيحي مديرمكتب مديرعام المركز الوطني حضر حفل الاختتام وتحدث للصحيفة عن أهمية هذه الدورة حيث قال: في أعتقادي أن أهمية الدورة تتمثل في أكتساب المشاركين معلومات ذات قيمة علمية تخدم بدرجة رئيسية العاملين في هذا الحقل الصحي الهام وفي ذات الوقت تسهم الى حد كبير في خدمة المجتمع .لذلك فاننا نجد الضرورة أقامة مثل هكذا دورات تدريب وتأهيل تفيد المتدربين وترفع من قدراتهم العلمية والمعرفية.وهذا لاشك ياتي في أطار تحسين مستوى الاداء الطبي والتشخيصي من أجل تقديم أفضل الخدمات للمجتمع اليمني في صنعاء وبقية محافظات الجمهورية. جهده وخبراته * الاخ / محمد داوود علي قاسم أحد موظفي المركز تحدث هو الآخربقوله: بصراحة شديدة نحن سعداء بنجاح أنشطة وفعاليات ودورات التدريب والتاهيل التي ينظمها المركز الوطني لمختبرات الصحة العامة المركزية .وبكل وضوح ومصداقية نقول أن مدير عام المركز(د.محمودعجيلي)يولي هذا الموضوع أهتمام كبير ونلاحظ انه يكرس كل وقته وجهده وخبراته المتراكمة في المجال الطبي والتشخيصي من أجل رفع مهارات وقدرات العاملين في هذا القطاع وبالتالي الوصول الى نتائج ايجابية في الاداء التشخيصي وتقديم الخدمات للمواطنيين في أفضل صورة. شيئ ايجابي *أما الدكتورة/ اتصار عبدالله مغلس فقالت: أن الاهتمام بتنظيم دورات التدريب في مجالات الصحة والمختبرات التشخيصية له أهمية كبيرة للكادر الذي يعمل في هذه المجالات وايضاً للمجتمع ككل.ولذلك نلاحظ أن قيادة وزارة الصحة العامة والسكان وقيادة المركز الوطني لمختبرات الصحة العامة المركزية مهتمين الى درجة كبيرة بموضوع التدريب والتأهيل للكوادر والعاملين في مجالات الصحة.وهذا شيئ أيجابي وهو محل تقدير كل العاملين في المركزالوطني وفروعه في المحافظات.
