تتعرض مؤسسة موانئ البحر العربي اليمنية في الآونة الأخيرة لحملة إعلامية شعواء وكبيرة تسببت في الإساءة لسمعة المؤسسة بموانئها الثلاثة في المكلا ونشطون وسقطرى . وقد استغربت الكثير من الأوساط المتابعة هذه الحملة خاصة بعد ما حققه ميناء المكلا في الآونة الأخيرة من حركة تجارية كبيرة استفاد من ذلك الكثير من أبناء محافظة حضرموت من أصحاب سيارات النقل و عمال الشحن والتفريغ ورجال المال والأعمال وغيرهم ، وهي حركة حتما ستعود بالنفع على المحافظة ككل . الحملة الشعواء كان لها أثرا سلبيا على ميناء المكلا والوكالة الملاحية المالكة للخط الملاحي العالمي MSC وتسببت في عزوف البعض عن التعامل مع الميناء خوفا من تلك المعلومات والأخبار الكاذبة والتي تحاول النيل من شخصيات معينة من قيادات الميناء كان لها دورا فاعلا في تلك الحركة التجارية في الميناء . العجيب في الأمر أن تلك الحملة بدأت بعد تدشين الخط الملاحي العالمي MSC وكأن لها ارتباطا بهذا النجاح الذي حققه الميناء . ومن ضمن ماتناولته بعض المواقع الإخبارية هو أن الرئيس التنفيذي لمؤسسة موانئ البحر العربي اليمنية القبطان أسامة علي سالم قاسم استقدم مجموعة من البلاطجة المسلحين لحمايته وتهديد الموظفين وهي معلومة كاذبة فهو لم يستقدم أي مسلحين نهائيا وموظفو الميناء خير شهود على كذب هذه المعلومة . الحملة حاولت النيل من شخصية الرئيس التنفيذي للمؤسسة وبعض كوادر وموظفي المؤسسة بمعلومات مغلوطة ومزيفة وفيها هجوم شخصي على الرئيس التنفيذي لاندري من وراءها ومن المستفيد منها ، وهل بالفعل المقصود بالهجوم هو ميناء المكلا كونه الميناء الوحيد لها والذي أولته وزارة النقل والسلطة المحلية بالمحافظة اهتماما خاصا؟.